واشنطن: قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال مايكل مولين اليوم الأربعاء ان المهمة في أفغانستان تتطلب إرسال المزيد من القوات الى هذا البلد.
ونقلت الإذاعة الوطنية العامة الأميركية عن مولين قوله quot;وجدنا ان القتال في أفغانستان عنيف جدا،أعنف مما كنت اعتقدquot;. وأشار المصدر الى ان مولين التقى يوم الأحد الماضي في أوروبا مع قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي مكريستال ،ومع وزير الدفاع روبرت غيتس ،حيث تركز البحث على تقييم الوضع في أفغانستان في ضوء إستراتيجية الرئيس باراك اوباما الجديدة حول أفغانستان وباكستان.

ومن المتوقع ان يقدم مكريستال الى اوباما في الأسابيع المقبلة توصيات حول جهود الحرب في أفغانستان ،وذلك استنادا الى هذا التقييم . وكان اوباما قد وضع إستراتيجية جديدة حول أفغانستان وباكستان تشدد على إعادة بناء المؤسسات في أفغانستان وعلى تكتيكات مكافحة الإرهاب التي اتبعت خلال حرب العراق. وقال مولين ان المهمة في أفغانستان قد تتطلب قوات إضافية ،حيث ان الجهود في هذا البلد تتجه نحو خلق بنى تحتية للدولة.وبعيدا عن قدرات القوات ،يتطلب الأمر جهودا لدعم إعادة بناء الدولة بعد عقود من القتال.

وشدد مولين على ان المهمة يجب ان تتغير لضمان امن الشعب الأفغاني ،مشيرا الى ان هذا سيتطلب المزيد من القوات وأضاف ان ذلك يعني الحاجة الى مزيد من المدنيين لبناء الحكومات والمؤسسات المحلية . وتابع مولينquot;أحد الأسباب لكونها حربا عنيفة هي انها كانت تجري في ظل نقص الموارد quot;. وشدد المسؤول الأميركي على أهمية الحاجة الى عمل سريع في أفغانستان مع اتجاه البلاد نحو الانتخابات الرئاسية والمحلية المقررة في 20 أغسطس/ آب الحالي. وأضاف ان المهم quot;تغيير ذلك الى الأفضلquot; بحلول العام 2011 . وقالquot;اعتقد اننا نعرف كيف نفعل ذلكquot;. وأضاف quot;حصلنا هذه السنة على الموارد المخصصة لذلك ،ولدينا القيادة التي تركز على ذلكquot;.