واشنطن: قال مسؤولون في الحرس الوطني الأميركي اليوم الخميس ان مجهولين سرقوا كومبيوتراً محمولاً يحتوي على معلومات شخصية تتعلق بحوالي 131 ألف عضو سابق وحالي في الجيش الاميركي. وذكرت صحيفة quot;ذا ستارز أند سترايبسquot; اليوم الخميس أن المسؤولين في الحرس الوطني أوضحوا ان المعلومات عن هؤلاء العسكريين كانت مخزنة على الكومبيوتر الذي سرق من مقاول خلال انعقاد مؤتمر في اتلانتا في 27 من يوليو/تموز الماضي.

وقال المتحدث باسم مكتب الحرس الوطني راندي نولر، إنه ليس لديه معلومات عن استخدام هذه الاسماء لأغراض إجرامية، مضيفاً quot;يبدو لنا على الأقل الآن أن أحدهم أراد سرقة كومبيوتر محمولquot;. والمعلومات الموجودة على الكومبيوتر تتعلق بأعضاء في الحرس الوطني الأميركي سجلت أسماؤهم في برنامج لدفع علاوات مالية ولتحفيزهم على العمل، بالاضافة الى تفاصيل تتعلق بأسمائهم وتاريخ دفع تلك الاموال. وتجري الشرطة تحقيقاً من أجل الكشف عن هوية الجهة التي سرقت الكومبيوتر المحمول لإستعادته، فيما تم الاتصال بالموظفين العسكريين الواردة أسماؤهم في الكومبيوتر عبر رسائل شخصية وأخرى الكترونية لإبلاغهم بالأمر.