مارثز فينيارد: يعتبر متظاهرون أن مظاهر الاعتصام من أجل سياسة الرئاسة الأميركية في جزيرة quot;مارثاز فينياردquot; المفضلة لدى الرئيس الأميركي باراك أوباما تختلف كثيراً عنها في مزرعة quot;كراوفوردquot; المفضلة لدى الرئيس السابق جورج بوش في ولاية تكساس.

وتقول صحيفة quot;بوستون غلوبquot; الأميركية إنه عندما كان يسافر الرئيس بوش إلى مزرعته في كراوفورد كان يستقبله المعتصمون quot;مرحبين به بشدة في أرضهم التي تعاني من الحرمانquot;. أما في جزيرة quot;مارثاز فينياردquot;، حيث يمضي أوباما، عطلته تخف مظاهر الاعتراض قليلاً.

ففي مارثاز فينيارد تقول إحدى المتظاهرات quot;الحفر في الشوارع أقل منها في كراوفورد، ومن الصعب أن نجد أشياء غير مرتبة كما في كراوفوردquot;. وتضيف ليس هنالك شيء في كراوفورد، هنالك فقط محطة وقود صغيرة ومحال صغيرةquot;.

وتجد في مارثاز فينيارد مجموعة من الصيادين الكبار في السن المعتصمين يجولون في مراكبهم في مرفأ فينيارد هافن من أجل أن يلفتوا الانتباه إلى القيود الفدرالية القاسية المفروضة عليهم والتي من المتوقع تطبيقها في الاشهر القليلة المقبلة. ويقول أحد الصيادين المعتصمين quot;الرسالة التي نريد إيصالها هي: إن لم يريدوا أن يعطونا سمكة لنلتقطها فإن النظام بأكمله سينهارquot;.