ليبرفيل: أعلن معارضون غابونيون أن عدد قتلى أعمال العنف في مرفأ بور جنتي، التي أعقبت انتخابات 30 أغسطس، أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة أشخاص، كما ورد في الحصيلة الرسمية، لكنهم لم يقدموا أي حصيلة أخرى.

وقال المتحدث باسم تجمع للمرشحين الغابونيين، ومن بينهم المعارض التاريخي بيار مامبوندو، والمرشح الثاني أندريه مبا أوبامي، إن quot;عدد القتلى نتيجة القمع الذي مارسه الجيش أكبر بكثير مما تريد الحكومة أن تقولهquot;.

وأضاف رئيس الوزراء السابق جان إييغيه ندونغ أن التجمع طلب quot;تشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد مدى جسامة الوقائع وانتهاكات حقوق الإنسان والمسؤوليات عن حمام الدم الحقيقيquot;.

وقال المرشحون quot;ندين القمع الوحشي واللاإنساني والأعمى الذي مارسته القوات المسلحة المؤلفة بشكل أساس من مرتزقة أجانب أرسلوا إلى بور جنتيquot;. ويضم التجمع 16 من 23 تقدموا بترشيحم إلى الانتخابات الرئيسية في الأساس.

وتؤكد السلطات أن ثلاثة غابونيين قتلوا في أعمال العنف التي شهدتها بور جنتي من 3 إلى 6 سبتمبر.

والأحد أعلن وزير الداخلية جان فرانسوا ندونغو أن أياً منهم لم يقتل برصاص أطلق من سلاح تابع للجيش. وقال quot;هناك تعليمات واضحة وصارمة بعدم استخدام الرصاص الحي. العسكريون يستخدمون فقط الغاز المسيل للدموعquot;، معلناً أنه مستعد للقبول بتحقيق دولي.