باريس: تدرس فرنسا والصين المقترحات الايرانية الجديدة تمهيدا لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل. وقالت مساعدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستيان فاج الخميس quot;اننا ندرس الوثيقة الايرانية ونتشاور مع شركائناquot;. وكانت ترد على اسئلة حول غياب اجوبة محددة في الوثيقة التي سلمت الى الدول الست المكلفة الملف (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والمانيا) بناء على طلب دولي بوقف انشطة طهران النووية الحساسة.

وفي بكين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو quot;تلقينا للتو مقترحات ايران وندرسهاquot;. واضافت quot;في الظروف الحالية على الاطراف المعنيين مضاعفة الجهود الدبلوماسية واستئناف المفاوضات في اسرع وقت لايجاد تسوية شاملة مناسبة على المدى الطويلquot;.

ويشتبه الغربيون في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه طهران على الدوام. ورغم ست سنوات من التحقيق المعمق، لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تأكيد ما اذا كان البرنامج النووي الايراني هو لاغراض سلمية بحتة ام لا.

وقال دبلوماسي فرنسي طلب عدم كشف اسمه انه quot;لم يرد اي شيء في الوثيقة الجديدة حول تعليق تخصيب اليورانيومquot; كما طالبت الامم المتحدة. وفي تقريرها الاخير، ذكرت الوكالة ان طهران انتجت 1430 كلغ من اليورانيوم المنضب، اي كمية كافية للحصول على يورانيوم عالي التخصيب لانتاج قنبلة ذرية.