رام الله: أعلنت quot;الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينquot; أن ردها على الورقة المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة قد تم تسليمه للسلطات المصرية صباح اليوم الأحد، وأنها رفضت الاقتراح المصري بتأجيل الانتخابات إلى النصف الأول من العام المقبل. وقالت الجبهة في بيان إن موقفها quot;يقوم على الحاجة الملحة والحيوية لتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما سواها وإن استعادة الوحدة هي الشرط الذي يتوقف عليه وضع حد للوضع الفلسطيني المتردي الذي ينحدر من سيء إلى أسوأquot;.

ورفضت الجبهة الاقتراح المصري بتأجيل الانتخابات إلى النصف الأول من العام المقبل، داعية إلى الالتزام بالاستحقاق الدستوري للانتخابات في السلطة ومنظمة التحرير على قاعدة التمثيل النسبي الكامل. واعتبرت أن ذلك quot;يصون المكانة السياسية والقانونية للسلطة ومنظمة التحرير وسيادة القانون والمسار الديمقراطي في علاج كافة الشؤون الوطنية، ويعزز النضال الوطني الفلسطيني نحو أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودةquot;.

كما حذرت الجبهة من اللجوء إلى quot;صيغ تنظيمية لا تجدي نفعاً سوى شرعنة وترسيخ الانقسام المدمر بديلاًُ لما تم التوافق عليه في جلسات الحوار الوطني الشامل بتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة وانتقالية بمهام محددةquot;، في إشارة لرفضها لمقترح تشكيل اللجنة المؤقتة للتنسيق بين حكومتي غزة ورام الله.

وحددت المهام المقترحة للحكومة في إعادة الإعمار والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية وإدارة وتوحيد الشأن الداخلي، بما يصون أمن وكرامة الوطن والمواطن، ووضع مواثيق التوافق والإجماع الوطني موضع التنفيذ وفي المقدمة وثيقتا القاهرة عام 2005، والأسرى عام 2006.