إتهمت ايران الأجانب بزعزعة الأمن على الحدود مطالبةً بالكشف عن منفذي الاغتيالين الأخيرين في كردستان

طهران: اتهم وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار quot;الأجانبquot;،الموجودين في الجانب الآخر من حدود إيران، وعملاءهم بأنهم مصدر زعزعة الأمن في المناطق الحدودية، وكرر الدعوة لضرورة الكشف عن منفذي الاغتيالين الأخيرين في كردستان واللذين أديا الى مقتل 2 من رجال الدين.

ونسبت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية الى نجار الذي زار أمس الخميس منطقة كردستان الإيرانية قوله quot;إن تواجد الأجانب في الجانب الآخر من الحدود هو أحد عوامل زعزعة الأمنquot;، لكنه لم يوضح من يقصد بالأجانب، إلا أنها إشارة على ما يبدو إلى القوات الأميركية والبريطانية في العراق. وأضاف نجار quot;ان الذين قاموا بعمليات الاغتيال في محافظة كردستان ويحاولون زعزعة الأمن هم عملاء للأجانب ولهم صلة بالاستكبار العالمي بشكل ماquot;.

وأوضح أن تواجد الأجانب في أطراف حدود البلاد، هو العامل الرئيسي في زعزعة الأمن وإن الذين يقومون بهذه الأعمال ويغتالون الشخصيات الدينية البارزة هم من المرتزقة المرتبطين بشكل ما مع الأجانبquot;. وقال quot;في ضوء الإجراءات المتخذة اطمئن أهالي كردستان بالكشف عن منفذي هذه الأحداث واعتقالهم وإنزال العقاب بهم في أسرع وقتquot;.