قال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان انه أطلع المسؤولين الكويتيين على نتائج المحادثات التي أجراها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في بغداد، وذلك انطلاقا laquo;من حرصنا على التعامل بشفافية مع الكويت الحليف الاول للولايات المتحدة خارج اطار حلف شمال الاطلسيraquo;.
وقال فيلتمان خلال لقاء مع مجموعة من الاعلاميين بالسفارة الاميركية امس laquo;لقد تناقشنا مع المسؤولين العراقيين في تفاصيل القضايا، وهم ــ اي العراقيون ــ يدركون اهمية الكويت في المنطقة ودعمنا الثابت لأمن الكويت واستقرارهاraquo;.
واضاف: laquo;نحن ضد حزب البعث وضد إحيائه، ولا احد يعتقد ان زيارة بايدن الى بغداد بمنزلة السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخاباتraquo;، لكن كل مباحثات قبل أي انتخابات تبدو صعبة.
ووصف فيلتمان علاقات واشنطن ببغداد بأنها laquo;علاقة طويلة جدا، بغض النظر عن خططنا لسحب القوات خلال 15 شهراraquo;، ونقل فيلتمان عن المسؤولين العراقيين قولهم ان كثيرا من الدول ساندت نظام صدام حسين، إلا ان الكويت من الدول القليلة التي وقفت الى جانب العراق الجديد، وساندته في التخلص من الطاغية صدام حسين.
والكويت هي بوابة لانفتاح العراق على الخارج عبر زيارات متعددة لمسؤولين عراقيين كبار.
ورأى فيلتمان ان لغة المسؤولين العراقيين تجاه سوريا تشبه الى حد كبير لغة اللبنانيين تجاه دمشق.
وحول الملف النووي الايراني جدد فيلتمان قلق بلاده من سعي ايران لامتلاك أسلحة نووية، وقال laquo;اننا في تشاور مستمر مع حلفائنا في الخليج بشأن الملف النووي الايراني.. لكننا لدينا لغة مختلفة تجاه طهرانraquo;.
وتطرق فيلتمان إلى الوضع في اليمن، مشيرا إلى انه لا يمكن ان نعزل الوضع الأمني عن الوضع الحكومي في اليمن والأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يمر بها اليمنيون.
وقال إن أي حل عسكري يجب ان يتزامن مع حلول اقتصادية واجتماعية.