رجّحت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ألا يكون لتيار الرياح الشمسية الصادر من الثقب الإكليلي المربع الذي تم رصده على سطح الشمس، أي تأثير على الأرض، لأنه يقع بعيدًا في الجزء الجنوبي من الشمس.


كان جهاز فضائي تابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" قد رصد ثقبًا إكليليًا على الشمس، في منطقة تصدر الرياح الشمسية منها بسرعات فائقة.

وتمكنت "ناسا" من التقاط صورة لـ"الثقب" بوساطة المرصد الديناميكي الشمسي SDO. ورغم أن الثقوب الإكليلية تعد ظاهرة اعتيادية للشمس، إلا أن العلماء لا يستطيعون تفسير طبيعتها بشكل نهائي. ومن المعروف أنها تتشكل في مواقع قطع حزم الخطوط المغناطيسية. وفي هذه الحالة تبتعد البلازما عن المناطق المحيطة بالشمس.

ويقول العلماء إن هذه الظاهرة تحدث بـ"الصدفة"، ويمكن أن يأخذ الثقب أشكالاً متنوعة، وأحجاماً مختلفة. واستمر حدوث الظاهرة يومين، لكن كاميرات "ناسا" أوجزت هذا التغيير في فيديو مدته 14 ثانية. وتمكنت "ناسا" من التقاط الصور يوم حدوث الثقب في 29 مارس الماضي، لكنها لم تتمكن من تحليل الصور إلا قبل أيام قليلة، حيث بثت صور هذه الظاهرة النادرة.