حسن حاميدوي: أصدر الشيخ وليد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة (إم بي سي) قرارًا بتعيين الدكتور عادل الطريفي نائبًا لمدير قناة العربية، اعتبارًا من الأول من تموز/يوليو 2014، ليكون بهذا التعيين ثاني صحافي سعودي – بعد عبدالرحمن الراشد - ينتقل من بلاط صاحبة الجلالة، إلى شاشة الفضائية التلفزيونية الأشهر في العالم العربي، فيما تم تعيين الزميل سلمان الدوسري، خلفًا للطريفي.
يحمل الطريفي درجة الدكتوارة في العلاقات الدولية، من مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وقد بدأ مهنة المتاعب قبل عشر سنوات، ككاتب وباحث متخصّص في شؤون الشرق الأوسط، حيث كان ماركة سعودية وعربية، عرف لدى القراء بتحليلاته السياسية ولدى المشاهدين بمحاوراته التلفزيونية.
عمل الطريفي في صحف عربية وأجنبية كاتبًا ومشاركًا، وانتظم كاتبًا أسبوعيًا للرأي السياسي في صحيفة الرياض، ثم انتقل للكتابة الأسبوعية في جريدة الشرق الأوسط ، كما تولى مهام إعادة هيكلة مجلة المجلة اللندنية، حيث قام بإعادة إصدارها في طبعة شهرية بلغات عدة وبرؤية جديدة.
تولى الطريفي لاحقًا رئاسة تحرير الشرق الأوسط خلفًا للزميل طارق الحميد، حيث استمر الطريفي في المضي في جريدة الشرق الأوسط على نهجها التحريري المحايد، وثقافتها المؤسسية العريقة، إذ شهدت في عهده نقلة تطويرية وتكنلوجية مختلفة، حيث استفاد من الخبرات والكفاءات الموجودة، وقام بضخ دماء شابة جديدة، معيدًا إلى الصحيفة الخضراء دفقة الحيوية التي ظلت لأكثر من ربع قرن معلمة صحافية مميزة في عالم الصحافة.
&
التعليقات