السوريون عرفوا نتائج انتخابات مجلس الشعب قبل اعلانها
بهية مارديني من دمشق: في السادس والعشرين من الشهر الجاري صدرت نتائج انتخابات مجلس الشعب السوري الدور التاسع وتلا اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية أسماء الناجحين في مؤتمر صحفي، وأوضح أن نسبة الاقتراع بلغت 56.12% وأن عدد الفائزين للعضوية بلغ 250 فائز منهم 127 فائزاً عن
محمود يقول: النتائج ظهرت لكن لم أتفاجأ أبداً بأسماء الفائزين، فقد كانوا معروفين سلفاً حتى الطفل الذي يمشي في الشارع يعرف من كان سيفوز وخصوصاً (قائمة رؤوس الأموال) والتي اتشحت بالأخضر واكتسحت الشارع بالصور الكبيرة والعناوين العريضة حتى أن رغم ما تناقله الشارع من إشاعات حول معظم المرشحين وخصوصاً تلك القائمة ولا نخفي عنكم أن بعض الشائعات بما فيها من انسحاب البعض قد جلبت لنا الكثير من التفاؤل وبأن المرشحين الذين يعيشون هموم الشعب سيفوزون لا جهابذة المال الذين همهم سحق المواطن وزيادة أرصدتهم.
نضال يؤكد ان: النتائج بشكل عام لم تكن مفاجئة لكن النتائج في محافظة الرقة صدمتنا خصوصاً بعد أن (قال السيد أحمد شحادة خليل) محافظة الرقة بأن الاقتراع سيعاد في عدد من المراكز لكن لم يعاد، رغم اعتراض العديد من المرشحين في الفئة (أ) على بعض الصناديق التي تم التشكيك في مصداقيتها، إذاً ما حدث مشكلة حقيقية، لأن من وصلوا إلى المجلس في المحافظة مشكوك في عضويتهم وعلى صعيد المحافظات كلها أغلب الأسماء ليست جديدة بل هي معروفة من قبل ومشهود لها بعد اكتراثها بهموم الشعب وقضاياه.
صبا: النتيجة كانت معروفة لكن السؤال هل يمثل سامر الدبس أو عبد السلام راجح أو زاهر دعبول أو هاشم العقاد أو بهاء الدين حسن أو محمد المصري..........هل يمثلون العمال والفلاحين وصغار الكسبة وهل هؤلاء من يدافع عن حقوق الطبقة الفقيرة، برأيي هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم وشركاتهم التي لا تعد. إن هذه الانتخابات ليست نزيهة ولم نر أي اسم مرشح من الطبقة الكادحة نجح، إلا ما كمل به العدد.
لكن هناك لمحة أمل وحيدة حيث قال وزير الداخلية أن هناك شكاوي تتعلق بالانتخابات جاءته من قبل المرشحين وتلك الشكاوي وعد بأن تدرس في أول جلسة لمجلس الشعب القادم وستحال إلى المحكمة الدستورية للبت فيها،والأمل أن تحدث المحاسبة.
سامر: النتائج لم تفاجئ أحداً وخصوصاً تلك القائمة الخضراء، رغم ما أثير من شائعات حول مقاطعة البعثيين لعدد من الأسماء من قائمة الشام ومن قائمة الفيحاء وغيرهم... لتوجيه رسالة لهم (كما قيل) لتحجيم هؤلاء الذين روجوا أنهم مدعوون من الحزب والدولة ومحسوبين عليهم وبأنهم وضعوا الحزب والدولة في جيوبهم، لكن رغم كل الإشاعات نراهم قد وصلوا إلى المجلس ولا ندري كيف، حتى إن بعض الإشاعات تؤكد على استقدام مقترعين من محافظات أخرى للإدلاء بأصواتهم في دمشق للمرشحين الذي وضع خط أحمر تحت أسمائهم مقابل (500 ليرة) إلى (1000 ل. س.)، لكن بالنتيجة لسنا راضين عن تلك الانتخابات وعن وصول أشخاص إلى المجلس لا يمثلون شعب مل من وجوههم ومن سطوة طمعهم.
سوسن تقول: الإقبال كان ضعيفاً لأن المواطنين يعرفون مسبقاً أسماء الفائزين ولا حاجة لهم للتصويت، لكن كنا نتمنى أن يكون هناك هامش للديمقراطية في تلك الانتخابات وإعطاء الشعب فرصة لترشيح من يراهم مناسبين للدفاع عن حقوقه لكن للأسف لم نسمع عن مرشح من أبناء الطبقة الكادحة قد وصل إلى المجلس لذلك لا فرق عندنا بمن سيصل إلى المجلس لأنه لا يوجد لدينا أمل يرتجى منهم، وآخر ما يمكن التفكير فيه الشعب المهمش وحتى الآن لم أسمع بعضو مجلس شعب استجوب وزير أو مدير عام متهم بالفساد أو تقدم بمشروع فيه مصلحة لفئة كبيرة من المواطنين أو مشروع جدي لمكافحة البطالة.
التعليقات