إيلاف -رويترز- باتنا (الهند): مازلت الهند تنطوي على قصص تختلط بين البؤس والتميز في الابتكار والمحافظة على تقاليد قديمة جدا قد تسبب اليوم مشاكل صحية لممارسيها.
اخبار الهند حملت لنا قصة امرأة حبسها حبسها اقارب زوجها انفراديا لاربعين عاما لانها لم تقدم لزوجها هدايا كافية عند الزواج بها.
فقد انقذت الشرطة في كلكتا بالهند سيدة تبلغ من العمر 40 عاما سجنها اقارب زوجها في غرفة قذرة 15 عاما لانها لم تقدم هدايا كافية لزوجها عند الزواج.
وقالت الشرطة إن السيدة مادهافي داس كانت عارية ومحبوسة في غرفة عندما اقتحم رجال شرطة المكان بمساعدة جيرانها.
وقال سيدهي ناث جوبتا المسؤول الكبير بالشرطة quot; ادخلت مستشفى للامراض العقلية لان سنوات الحبس الانفرادي أثرت على سلامتها العقلية.quot;
واعتقلت الشرطة ثلاثة من اعضاء اسرتها بينهم زوجها.
وترتبط اكثر حالات العنف الاسري التي يتم الابلاغ عنها بالهند بهذه المسألة حيث تتعرض الزوجات للاساءة والضرب والقتل في بعض الاحيان لانهن لم يقدمن هدايا كافية او اموال لازواجهن او اسرهم عند الزواج.
وفي زواج اخر غيرت العروسة رايها بزوجها فتزوجت اخاه بعد ان حضر العريس إلى حفل الزفاف مخمورافي منطقة باتنا بالهند ايضا.. فرأي سكان قريته الواقعة في شرق الهند أنه في حال لا تسمح له بالزواج فزفوا عروسه إلى أخيه الذي لم تفقده الخمر صوابه.وقال ضابط الشرطة مادهو سينغ لرويترز يوم الاثنين quot;كان العريس ثملا وتردد أنه أساء التصرف مع الضيوف وعندها طردته أسرة العروس وسكان القرية.quot;
وقال شهود عيان إن شقيق العريس الاصغر وافق بكل سرور على أن يحل محل أخيه ويتزوج العروس المراهقة.
وأضاف سينغ quot;اعتذر العريس الاصلي عن سلوكه إلا أنه يخشى من ان تنتشر قصته وألا يجد عروسا ثانية
التعليقات