بول ماجيندي من لندن: جذب الملعب الرئيسي في بطولة ويمبلدون للتنس على مدار سنوات أسرابا من الحمام والفئران والسناجب مما أدى لتوقف الكثير من المباريات المتوترة بسبب الدخلاء غير المرغوب فيهم.

ولكن في الفترة الحالية بات الخطر الأكبر يتمثل في الأشخاص المتجردين من ملابسهم مما دفع مسؤولي البطولة العام الماضي للتفكير في إقامة سياج يفصل بين المشجعين واللاعبين.

وصلت مشكلة الدخلاء من الحيوانات إلى نهايتها عام 1999 عندما تعرض لاعبا المانيا بوريس بيكر ونيكولاس كيفر لهجوم مرتين من الحمام الموجود على سقف الملعب.

ولذلك فإن مسؤولي نادي عموم إنجلترا للتنس وافقوا على الاستعانة برجل متخصص في الصقور طوال الوقت لمراقبة الملعب مع تواجد طائر قادر على افتراس الضحية يحمل اسم فينيجان يقوم بدور الردع بدرجة مؤثرة.

وقد رصد الان ليتل أمين مكتبة ويمبلدون والذي يتفاخر بامتلاك معلومات موسعة عن تاريخ البطولة في ملخصه السنوي عن البطولة أبرز حوادث الدخلاء في الملعب الرئيسي.

في عام 1949 اضطر صبية الملاعب لمطاردة سنجاب بينما جلس اللاعبون في انتظار إخلاء الملعب.

واضطرت نجمة التنس السابقة بام شرايفر ذات مرة الى النضال ضد سرب من النحل الذي لسعت واحدة منه منافستها كاثي رينالدي في ذراعها وانطلقت شرايفر بشجاعة لمساعدة زميلتها.

كما اختل تركيز جون ماكنرو وشتيفان ادبرج في دور قبل النهائي بسبب عراك بين عصفورين.

ولكن العنصر البشري استحق الجائزة الأولى على مستوى أكثر التصرفات الدخيلة غرابة في البطولة.

في نهائي الرجال عام 1957 اخترقت سيدة تدعى هيلين جارفيس الملعب وصاحت ملوحة بلافتة تطالب بنظام مصرفي جديد.

ودخلت سيدة عارية الملعب في نهائي بطولة الرجال عام 1996 ومنذ ذلك الوقت فإن الاغراء الباحث عن الدعاية غطى على العديد من الأحداث الأخرى.

وأصيبت الروسية ماريا شارابوفا العام الماضي بالذهول عندما قفز أحد العراة الى الملعب الرئيسي خلال مباراتها في دور الثمانية أمام الينا ديمنتييفا.

حولت شارابوفا نظرها بعد أن قام أمامها بحركة بهلوانية عار قبل أن يخرجه رجال الأمن من الملعب ملفوفا في غطاء احمر.

وقالت اللاعبة الروسية quot;لم أرغب في رؤية كافة التفاصيل.quot; ولكن عندما علمت أن بعض الجماهير من السيدات أعجبن بجسمه قالت quot;ربما في المرة القادمة ألقي نظرة.quot;