تحت درجة حرارة الـ 50 وتواجد كثيف لقوات الأمن

"إيلاف" من الرياض: شهد مسجد الجامع الكبير في القلب القديم للعاصمة السعودية الرياض وساحاته حشدا شعبيا كبيرا ظهر اليوم حيث أديت صلاة الميت على الأمير عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر. وبدت قوة أمن كبيرة أحاطت بساحات المسجد منذ الصباح لحفظ الأمن وتنظيم الحركة، بينما احتشد المسجد بعدد كبير من الأمراء، وحدثت عند مداخل المسجد عملية تفتيش للداخلين من المصلين ضمن الاحتياطات الأمنية التي بدت رغم كثافتها مألوفة في ظل سلسلة عمليات الإرهاب التي شهدتها العاصمة السعودية وغيرها من المدن. ورغم بلوغ حرارة الجو نحو الخمسين درجة مئوية، لحق بسيارة الإسعاف التي تحمل الجنازة أرتال من السيارات صوب مقبرة العود الواقعة جنوبي الرياض. ورغم أن قوات الأمن سدت الكثير من المنافذ على شارع البطحاء الذي تقع فيه المقبرة، سلك عدد كبير من السيارات الشوارع الفرعية، وامتلأت منطقة القبر بأعداد كبيرة من الجماهير التي وصلت المكان قبل وصول جنازة الأمير. ووسط تدافع الحشود الجماهيرية عند المقبرة حدثت حالات إغماء خفيفة نتيجة التدافع وارتفاع درجة الحرارة. ولوحظ أن أعدادا كبيرة من أعضاء ومشجعي نادي الهلال، المنافس الأكبر لنادي النصر الذي كان يترأسه الأمير عبد الرحمن، حضرت وشاركت في الدفن والعزاء.

يذكر أن الأمير عبد الرحمن فارق الحياة صباح أمس في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد وقت قصير من وصوله إليها قادما من منزله بعد أن طلب صحف الصباح وقرأها، فيما كان يباشر مهامه في نادي النصر حتى العاشرة والنصف من ليل الأربعاء.