عمان : علمت " ايلاف" من مصادر خاصة مقربة من اتحاد كرة القدم الكويتي، ان التفكير السائد حاليا لدى اعضاء الاتحاد الكويتي اعفاء مدرب المنتخب الكويتي الاول لكرة القدم الكويتي محمد ابراهيم الذي آثر التوجه الى منزله في الريف الانكليزي لقضاء اجازة، في اعقاب خروج المنتخب الكويتي من الدور الاول لمسابقة كاس امم آسيا المقامة منافساتها في المدن الصينية.

وقالت المصادر، ان اتحاد القدم الكويتي يبحث بشكل جدي عن بديل للمدرب المحلي في اعقاب النتائج و العروض المخيبة للأزرق الكويتي، حيث يعتزم ابراهيم نفسه وضع استقالته بيد رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ احمد اليوسف حال عودة الاول من اجازته، حيث لم يمض على اسناد مهمة تدريب الكويت للمدرب ابراهيم خمسة شهور ، بعد اقالة الجهاز الفني البرازيلي السابق بقيادة باولو سيزار كاربجياني.

واكدت المصادر لـ"ايلاف"، ان ابرز المرشحين لخلافة ابراهيم على رأس الجهاز الفني للكويت هو المستشار الفني الحالي للاتحاد الكويتي الفرنسي ميشال هيدالغو على ان تسند مهمة المساعد لهيدالغو للمحلي ماهر الشمري، حيث استعان الاتحاد الكويتي بالفرنسي هيدالغو قبل نحو شهرين وذلك لوضع خطة طويلة المدى لانتشال الكرة الكويتية من تخبطها وعشوائيتها خلال السنوات الخمس الاخيرة.

وقالت المصادر، ان هيدالغو في طريقه لقبول المهمة لكنه اشترط خلال محادثات مبدئية بان تطلق يده تماما في عملية ترتيب واختيار اولويات الكرة الكويتية. وكانت مصادر اخرى قد اكدت عدم صحة تلك المعلومات، وان الاتحاد الكويتي في طريقه لتجديد الثقة بالمدرب الكويتي محمد ابراهيم لتحقيق استقرار في الجهاز الفني للمنتخب الكويتي، حيث تنظر الازرق استحقاقات قريبة تتمثل في المباريات المتبقية له ضمن المجموعة الرابعة في تصفيات كاس العالم التي سيخوضها خلال الشهرين المقبلين مع هونغ كونغ وماليزيا والصين على التوالي ، قبل الدخول في غمار منافسات كاس الخليج المقررة في قطر مطلع شهر ديسمبر المقبل.