عودة الركض في الدوري السعودي

الاتفاق والاهلي في لقاء مثير لمصالحة جماهيرها

العلي خالد من جدة: تعود مساء اليوم الخميس المنافسة لدوري خادم الحرمين الشريفين في جولته السادسة بعد توقف 18 يوماً بسبب العشر الاوخر من شهر رمضان المبارك وعيد الفطر حيث يستضيف فريق الاتفاق نظيره فريق الاهلي في الدمام .

ويعد هذا اللقاء من اقوى لقاءات الجولة السادسة وذلك لحساسية المباراة وشعبية الفريقين فالفريق الاتفاقي يدخل هذه هذه المباراة برصيد نقطتين فقط جمعها من تعادلين أمام الشباب والحزم فيما خسر مباراتين امام الهلال والقادسية ويحتل حالياً المركز الثامن فيما يدخل فريق الأهلي هذه المباراة برصيد 8 نقاط بعد فوزه في مباراتين وتعادله في مثلهما ويحتل حالياً المركز الرابع ويسعى للفوز من اجل منافسة الشباب والقادسية على المركز الثاني تمهيداً لمنافسته على المركز الأول.

ومن خلال لقاء اليوم يرغب الاتفاق اعادة الثقة في لاعبيه وجماهيره خاصة بعد الخسارة الاخيرة من غريمه التقليدي الفريق القدساوي .. فيما يرغب الاهلي في استمرار تقديم المستويات الجيدة وتحقيق النتائج الايجابية لارضاء بعد خروجه من البطولة الآسيوية الى جانب عدم تحقيقه اي بطولات محلية منذ عدة سنوات كما انه لا يفرق بينه وبين صاحب المركز الاول سوى اربع نقاط .

ومن المتوقع ان يلعب الاتفاق هذه المباراة بتشكيلة ونهج مغايرين تماماً للمباريات السابقة حيث سيخوضها بالثلاثي المغربي عبداللطيف جريندو في خط الدفاع وحفيظ ناظر في المنتصف وربيع العفوي في خط المقدمة، بالاضافة إلى تغيير النهج الفني ومن المتوقع ان يلعب بتشكيلة مكونة من ظافر البيشي في حراسة المرمى وعبداللطيف جريندو وسياف البيشي ووليد الرجا وراشد الرهيب في خط الدفاع ويشارك جريندو بديلاً للدولي أحمد البحري والذي انتظم في معسكر المنتخب الوطني فيما سيلعب ناظر وعلي الشهري وسعد العبود وفيصل الدوسري في خط المنتصف وصالح بشير وربيع العفوي في خط المقدمة.

اما فريق الاهلي فسوف يسعى مدربه ايليا لخوض هذه المباراة بأسلوب هجومي من اجل حسم النتيجة مبكراً مستغلاً بذلك الضعف الاتفاقي في خط الدفاع خاصة وانه يملك مجموعة مميزة من اللاعبين مثل حسين عبدالغني وعبدالحق العريف وريجيرو الا ان غياب مجموعة كبيرة من لاعبيه المميزين بعد انضمامهم لمعسكر المنتخب ربما يؤثر فنياً على مستواه في هذه المباراة.

وعطفاً على اداء الفريقين في المباراة السابقة يتفوق الاهلي فنياً على الاتفاق بتكامل خطوطه وبقوة هجومه الضاربة فيما يعاني الاتفاق من ضعف الخط الهجومي والفجوات الدفاعية الواضحة الا ان التغييرات الجديدة ربما تغير صورة الفريق السابقة.