نصف كلمة
بقلم :محمد الجوكر

* الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والذي انتهى ليلة البارحة في وقت متأخر يعد من أهم الجلسات التي عقدها المجلس حيث ناقش العديد من القضايا وخرج الجميع راضيا ولم يبد أحد تحفظا على ما دار في الجلسة كما جرت العادة، فقد حان الوقت لكي تعايش (الأم) مشاكل الرياضة اليومية وتجتمع، ولا تعتمد فقط على المناسبات، نريد لقاءات دائمة مستمرة يا معالي الوزير وأصحاب السعادة.

* عمومية الكرة وفقت تماما في استمرار اللجنة المشرفة على انتخابات الكرة في ابريل المقبل برئاسة بن بروك وبنفس الأعضاء وإضافة 3 أعضاء جدد تأكيد على روح الفريق الواحد خاصة لما بذلته اللجنة الرباعية من خطوات جيدة، فالاستمرارية أمر مطلوب.

ولكن نتساءل كيف فات على الجمعية العمومية ترشيح عضو مجلس إدارة الهيئة العامة علي محمد علي لعضوية اللجنة المشرفة ورئيس الاتحاد محمد الرميثي صرح للزميلة الاتحاد أمس بان الاتحاد الكروي انسحب من مظلة الهيئة حسب قوانين الفيفا وهو بالمناسبة نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة ..

الانتخابات يجب ألا تكون فقط مرجعيتها الجمعية العمومية فإشراف أو متابعة أو رقابة من الهيئة لن يضر بل العكس يفيد ويقوي دور المؤسسات وفقا لقوانينا المحلية ومن بينها لائحة اتحاد الكرة الجديدة.

* لجنة الاستئناف أعادت اللواء م. سالم عبيد إلى الساحة الرياضية بعد أن تقلد العديد من المناصب المحلية والدولية العسكرية فانتخابه رئيسا للجنة الاستئناف قرار صائب فأبو احمد رجل صاحب تجربة غنية في المجال الرياضي ومن الصعب جدا أن تستغني الرياضة الإماراتية عن الخبرات الإدارية الأكفاء.. فأهلا بهذا التوجه.

* مباراة حمراء لم نكن نتمناها حدثت بين الأشقاء في لقاء عمان والكويت في مسقط والتي انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 حيث شهدت 6 بطاقات حمراء ومثلها صفراء بسبب التعصب غير المبرر من المنتخبين ونحن نؤيد ونبارك مثل هذه اللقاءات خاصة بعد أن دخلنا عالم الاحتراف ولا نريد أن نعيد الأيام السودة ولمصلحة من يحدث هذا التشابك بين الإخوة.. لا أقول سوى يا حسافة!

* أعظم مدرب في تاريخ غانا والذي قاد بلاده إلى 3 بطولات من ال4 قال للأهرام المصرية بان الكرة لحق بها الضرر بسبب خضوع اللاعب للمال فأصبح اللاعب لا يعرف قيمة القميص الرياضي من أجل الوطن بسبب الهرولة نحو( البزنس) الكروي صدقت ياتشارلز كومي جيامفي!

* كوريا تتأهل إلى اولمبياد بكين لتحرم الكويت من التأهل بعد أن نالت البطاقة من قبل ولكن للازمة القوية والساخنة حاليا بين الاتحادين الآسيوي والدولي لخبطت الأمور رأسا على عقب وربك يستر والضحية لعبة الأقوياء التي دخلت في نفق مظلم!

* أبوتريكة حدوته مصرية جديدة بدأت تتألق في الساحة الكروية في كل القارات نقول : المصريون (أهم) بدأت (الحدوتة) من معابر رفح لموقفهم الإنساني ونتمنى أن تستمر ولا ترضخ لأحد مهما كان .. والله من وراء القصد .

صحيفة البيان الاماراتية