الحلم ده حلمنا
عبدالرحمن فهمي
quot;تفرقت الدماء بين القبائل.. ولم يعرف الجانيquot; هذا المثال العربي القديم نقوله بعد مباراة الكونغو مع مالاوي وفوزها عليها بهدفين.. نقوله بطريقة أخري quot;تفرقت النقط بين الدول ولكن عرفنا الأول والفائز بإذن اللهquot;.
وضحت الرؤيا فريق مالاوي ليس بالفريق الخطير الذي ازعجنا بنتيجته مع جيبوتي 8/1 وان كانت بعض عناصره يجب أن نعمل لها حسابات في لقائنا معهم يوم السبت القادم بإذن الله وكان واضحا ان فريق الكونغو كان يخشي من مهاجمي مالاوي الذين احرزوا ثمانية اهداف لذا تم تكثيف الدفاع الكونغولي أمام المرمي ولولا ذلك ما كانت ستنتهي النتيجة بهدفين للاشيء للكونغو.
وكم كان بودي أن يشاهد حسن شحاتة وجهازه الفني بل واللاعبون أيضا مباراة الكونغو مع مالاوي لمعرفة نقط القوة والضعف في الفريق الذي سنقابله يوم السبت القادم بإذن لله.. ولا أدري لماذا لم تطلب قناة النيل للرياضة نقل هذه المباراة بدلا من مباريات آسيوية وعربية لا طائل ولا فائدة من ورائها.. لا نحن مشتركون في هذه البطولات الآسيوية والعربية ولا المباريات علي المستوي الفني الذي يشغل القناة ساعتين وأكثر.
يبدو ان الأخ يسري غرابة لم يتسلم عمله بعد أو علي الأقل لم يدرس الموقف بعد جيدا رغم انه ليس غريبا علي الوسط الرياضي.. المهم كل ما اطالب به حسن شحاتة ورجاله ألا نفرح كثيرا بتثبيت ارجلنا علي القمة بفارق النقط فلا نفرط في أية مباراة قادمة بإذن الله حتي ولو بالتعادل لأن مالاوي علي الأقل بعد ساعات ونحن نلعب عندها ستطمع في الثلاث نقط لكي تتصدر المجموعة.. نعم تفرق النقاط بين الفرق في مصلحتنا ولكن بشرط ألا نفرط في أية نقطة قادمة.
بقي أن أقول إذا لم يكن حسن شحاتة وجهازه الفني تابعوا مباراة الكونغو ومالاوي علي الهواء أو حتي لو كانوا تابعوها يجب الحصول علي نسخة من هذه المباراة لدراستها قبل لقاء السبت القادم بإذن الله.
وارجو للمرة الثانية من قناة النيل للرياضة ارسال وحدة تليفزيونية مع فريقنا المسافر إلي مالاوي لمتابعة هذه المباراة الهامة يوميا بطريقة مكثفة ففوز مصر بإذن الله علي مالاوي ضروري جدا لأن الكونغو قطعا ستفوز علي جيبوتي في نفس التوقيت وستصل النقطة السادسة التي نتمني أن نتخطاها بإذن الله ونضمن الصعود إلي المعمعة الكبري التي تريد استعدادا آخر لنا رأي فيه ننشره فيما بعد بإذن الله.. نريد أن نفرح ونصل إلي كأس العالم ان شاء الله.. الحلم ده حلمنا.. والوصول من حقنا.
نقلا عن الجمهورية بتاريخ 10 يونيو 2008
التعليقات