مسقط : قال كلود لوروا مدرب منتخب عمان في مؤتمر صحفي عقده أمس برفقة عبدالكريم ميتسو مدرب منتخب قطر: أحب الضغوط الجماهيرية إذا كانت هذه الضغوط تتمثل في منح الفريق كل العناصر الإيجابية المطلوبة لفوز أي

الملف الإحصائي الكامل لمباريات الدور نصف النهائي في خليجي 19

فريق. وأضاف المدرب الفرنسي: أصعب مباراة لأصحاب الأرض على الإطلاق تكون في الدور قبل النهائي. وتابع لوروا: موقف عمان يختلف بعض الشيء عن غانا في البطولة الماضية لأن خسارتي في هذا الدور كانت في ظل غياب خمسة لاعبين لكن منتخب عمان سيدخل المباراة بتشكيلة كاملة.

وردا على سؤال بشأن وجود نقص في دفاع عمان مما أجبر المدرب للاعتماد على خليفة عايل لاعب الوسط في خط الدفاع قال لوروا مندهشا: أتمنى استمرار النقص الدفاعي مع الفريق في مبارياته المقبلة.. لم يدخل أي هدف في شباكنا ولذلك مرحبا بنقص دفاعي بهذا الشكل.

ورفض لوروا التحدث عما إذا ما كان يتمنى ملاقاة السعودية أم الكويت في حال التأهل للدور النهائي وقال: لا يمكن الحديث عن النهائي إلا إذا نجحنا في اجتياز هذا الدور.

وعن إمكانية المران على ركلات الترجيح والاعتماد عليها لحسم المباراة قال لوروا: من الصعب حدوث ذلك لأن كثير من اللاعبين الكبار مثل بيليه و(ميشيل) بلاتيني و(دييجو) مارادونا أهدروها.. ركلات الترجيح تحتاج إعدادا نفسيا وليس مرانا.

ورفض لوروا في نهاية حديثه التعليق على التحكيم وقال: إنها أصعب مهنة تتعلق بكرة القدم.. الجدل عن قرارات التحكيم موجود في كافة البطولات وليس في كأس الخليج فقط.

من جانبه قال ميتسو مدرب قطر: أتمنى أن نظهر أمام عمان بنفس مستوانا أمام اليمن.. لقد كانت نسبة استحواذنا على الكرة 75بالمئة.. إذا تكرر هذا الأمر فإنه سيكون شيئا رائعا.

ويحلم ميتسو باستغلال الضغط الكبير على المنتخب العماني ومدربه الفرنسي كلود لوروا حتى أنه قال: قامت عمان بتغيير المدرب (ميلان ماتشالا) بعد الخسارة في نهائي آخر بطولتين لكأس الخليج ولذلك فالهدف هذه المرة سيكون الفوز بالكأس وهو ماسيتسبب في مزيد من الضغوط.. ربما نتمكن من استغلال هذا الأمر.

وأشار ميتسو إلى أن التحكيم ربما يصب في مصلحة صاحب الأرض وقال إن بعض القرارات كانت لصالح الإمارات عند إقامة البطولة السابقة على أرضها لتأثر الحكام بالضغط الجماهيري الكبير، ورغم أنه يمكن لقرار واحد أن يغير نتيجة المباراة تماما فإن هذا هو سر جمال كرة القدم وإثارتها.

ووجه ميتسو رسالة إلى المسؤولين بضرورة البحث عن حل لتكافؤ الفرص بين أي منتخبين يصلا للدور قبل النهائي لأن في هذه المباراة على سبيل المثال تمتلك عمان أفضلية الحصول على يوم راحة أكثر وقال المدرب الفرنسي: خليجي 17وخليجي 18أثبتا أن الفريق الذي يحصل على راحة أكبر يمتلك حظوظا أفضل في الدور النهائي.