أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: ما زالت اللجنة التقنية الرباعية، التي تشرف على تدريب أسود الأطلس، تواصل ترتيب البيت الداخلي للمنتخب، ووضح اللمسات الأخيرة على اللائحة التي ستضم 23 لاعبا، من أصل 38، سيدخلون، الاثنين المقبل، المعسكر التدريبي بالمعمورة قرب العاصمة الرباط قبل السفر، الخميس المقبل، إلى العاصمة لومي لمواجهة المنتخب الطوغولي، برسم الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.ولوحظ في اللائحة الأولى عودة الثنائي رشيد الحمداني لاعب كليرمون فوت الفرنسي، وعبد السلام بنجلون المحترف في هيبرنيان الأسكتلندي، إلى جانب عادل الشيحي وسط ميدان كولون الألماني، وهشام المهدوفي مدافع أولمبيك خريبكة، في حين نودي لأول مرة على الدمياني لاعب الدفاع الحسني.كما تأكد مشاركة المهاجم الدولي منير الحمداوي (فريق الكمار الهولندي)، بالإضافة إلى هشام أبو شروان (الاتحاد السعودي)، ومروان الشماخ (بوردو الفرنسي)، وأيضا نبيل درار (بروج البلجيكي).
وسجلت اللائحة عودة جواد الزايري، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، إضافة إلى مهاجم فريق غانغان الفرنسي، مصطفى العلاوي، إلى جانب حارسي الوداد البيضاوي، كريم فكروش ونادر لمياغري.
وتشير مصادر رياضية مطلعة إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم يسعى إلى إعادة فتح قنوات جديدة لربط الاتصال بإسماعيل العيساتي، مهاجم فريق أجاكس أمستردام الهولندي، وعادل رامي، مدافع ليل الفرنسي، ويونس قابول، لاعب فريق بورتسموث الإنجليزي، بهدف ضمهم إلى المنتخب، بعد تسوية وضعيتهم القانونية.
وتعد موقعة لومي بمثابة مباراة خيط الأمل الرفيع للإبقاء على حظوظ المنتخب المغربي قائمة لبلوغ المونديال، بعد أن حقق نتائج مخيبة للآمال تحت قيادة المدرب الفرنسي روجي لومير.
ويحتل أسود الأطلس المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد نقطتين، وبفارق أربع نقاط كاملة عن منتخب الغابون متصدر الترتيب، ويليه منتخب الطوغو صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط، فيما يتذيل الكاميرون الترتيب ولديه نقطة وحيدة.
وقال عبد الخالق اللوزاني، المدرب الأسبق للمنتخب المغربي، quot;المباراة المقبلة هي التي ستحسم في ما سيأتي مستقبلا، كما أنني يجب أن نراقب بحذر المنتخب الكاميروني، والحالة التي أصبح عليها بعد تغيير المدربquot;.
وأكد اللوزاني، في تصريح لـ quot;إيلافquot;، أن quot;فترة لومير يجب أن تمحى، وتنسى نهائيا، دون الحديث عنهاquot;، مشيا إلى أن quot;المباريات الودية لا تظهر الوجه الحقيقي للمنتخب، لهذا يجب انتظار مواجهة الطوغو الحاسمة للحكم على أسود الأطلسquot;.
وذكر عبد الخالق، الذي درب عدد من الفرق المحلية بالدرجة الأولى، أن quot;المنتخب المغربي يزخر بعدد من الأسماء اللامعة والوازنة في عالم الكرة، لكن لا يكونون في يومهم، بهذا يجب الانتظار لمعرفة الوجه الذي سيظهرون به في لوميquot;.
وتتكون اللجنة الرباعية، التي تقود المنتخب، من حسن مومن، وعبد الغني بناصيري، وجمال السلامي، والحسين عموتة.
وسبق لحسن مومن، المنسق العام للجنة التقنية، أن أكد، في ندوة صحافية بالرباط، أنه سيتحمل لوحده مسؤولية أي إخفاق، باعتباره quot;قائد الأركستراquot;، في حين سينسب النجاح إلى جميع مكونات الفريق الوطنية التقنية، والطبية، والإدارية.
وزارا عضوا الطاقم التقني والطبي للمنتخب المغربي، عبد الغني بناصيري والدكتور عبد هيفتي، العاصمة لومي، التي سيحتضن ملعبها الرئيسي quot;كيغيquot; المباراة، بعد أن جرى اعتماده، أخيرا، من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم quot;الفيفا
التعليقات