مراد حاج ndash;إيلاف :رغم اعتباره أن حكم اللقاء قد حرم فريقه من هدف شرعي إلا أن مدرب منتخب زامبيا، هيرفي رونار، اعترف بقوة المنتخب الجزائري وأحقيته بالفوز في المباراة التي جرت سهرة الأحد بالبليدة(1-0) لحساب التصفيات المشتركة لكأسي العالم وأفريقيا 2010، وذهب التقني الفرنسي أكثر من ذلك حين قال أن الجزائر قد ضمنت مشاركتها في نهائيات المونديال القادم.

وقد صرح رونار عقب نهاية المباراة، قائلاquot; لقد قدمنا شوطا أولا في المستوى. لكننا تراجعنا في الشوط الثاني. أعتقد أن الهدف الذي سجلناه كان شرعيا لأنه لم تكن هناك وضعية تسلل...كنا على وشك تحقيق نفس الانجاز الذي حققناه ضد مصر (1-1). لقد شاهدت منتخبا جزائريا كان في المستوى ، كما أهنيء مسبقا الجزائر على تأهلها إلى المونديال لأنها هي الأحسن حاليا في المجموعة، أما نحن فلقد بقي لدينا مباراتين مصيريتين ضد مصر و رواندا لتحقيق هدفنا في التأهل إلى الدورة النهائية لكأس أمم أفريقيا

ومن جهته فان المدير الفني للمنتخب الجزائري، رابح سعدان، لم يشأ الإفراط في التفاؤل لكسب تأشيرة التأهل إلى المونديال الجنوب أفريقي، فأشار أن الجزائر قد خطت خطوة جديدة نحو الأمام لكن دون أن تضمن مشاركتها في نهائيات كأس العالم ، وأوضح في تعليقه عن الفوز على زامبيا quot; المواجهة كانت صعبة جدا أمام تشكيلة زامبية ظهرت بوجه جيد. أعتقد أن الصيام أثر على أداء لاعبينا... الأهم، هو الظفر بنقاط الفوز التي تمكننا من الحفاظ على فارق ثلاث نقاط الذي يفصلنا على مصر. ينبغي أن نحافظ على هذه الوتيرة إلى غاية نهاية المنافسةquot;. وهو نفس الخطاب تقريبا الذي تحدث به لاعبا المنتخب الجزائري، رفيق صايفي وكريم متمور، بحيث صرح صايفي ، مسجل الهدف الوحيد في اللقاء،quot; إنه فوز ثمين ارتسم بعد انتظار طويل. لقد واجهنا اليوم تشكيلة زامبية صعبة المراس. لكن المهم اليوم هو أننا ظفرنا بالنقاط

الثلاث التي تعزز حظوظنا في التأهل إلى المونديال لأننا ضمننا التأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا. ينبغي الآن تحضير اللقاء المقبل ضد رواندا، وهي مباراة صعبة أيضاquot;. أما مطمور فقالquot; لقد لعبنا مقابلة صعبة ضد تشكيلة زامبية جيدة سببت لنا الكثير من المشاكل. لقد حققنا الأهم، و هو الفوز الذي يمكننا من البقاء في صدارة الترتيب العام، سنواصل المشوار بنفس الوتيرة من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم.و فيما يتعلق بما تبقى من المشوار فإني أرى أن مصيرنا بين أيديناquot;.

وقبل جولتين فقط عن اختتام التصفيات المشتركة، فان الجزائر تتصدر المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط وبفارق ثلاث نفاط عن مصر، وست نقاط عن زامبيا، و تسع نقاط عن رواندا. وينحصر الصراع حاليا على تأشيرة المونديال بين المنتخبين الجزائري والمصري.وقد تحسم الأمور لصالح الجزائر خلال الجولة لقادمة في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، في حالة فوز الجزائر على ضيفتها رواندا و انهزام أو تعادل مصر بديار زامبيا. أما في حالة فوز كلى المنتخبين فان المباراة المقررة بينهما، يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني بالقاهرة، ستكون هي الفاصلة، وقد يتأهل إثرها المنتخب المصري في حالة فوزه بنتيجة عريضة