ارغمت مخاوف التعرض الى نتائج كارثية بعض المنتخبات العراقية الى الاعتذار عن عدم المشاركة في دورة الالعاب الاسيوية في غوانغ زهو الصينينة من 12الى 27 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

فبعد اعتذار المنتخب الاولمبي عن عدم المشاركة في مسابقة كرة القدم لاسباب فنية تتعلق بالاعداد ثم منتخب كرة السلة، جاء الدور على منتخب رفع الاثقال الذي تعول عليه اللجنة الاولمبية لتحقيق نتائج طيبة حيث اعلن عدم جاهزية مشاركته.

وبعد تراجع ثلاثة منتخبات عن المشاركة في اسياد 2010 بات عدد الالعاب التي سيشارك فيها العراق 12 هي الملاكمة والتجذيف والبليارد والمصارعة والجودو والعاب القوى والريشة الطائرة والاسكواش والجمباز والكاراتيه والسباحة والشطرنح.

واعتبر رئيس الاتحاد العراقي لرفع الاثقال صالح كاظم ان تراجع منتخب بلاده عن المشاركة quot;يعود لاسباب فنية حيث من الصعب الحصول على نتائج جيدة نتيجة تدني مستويات بعض الرباعينquot;.

واضاف quot;قررنا عدم المجازفة والمشاركة وكانت بطولة العالم الاخيرة في تركيا مؤشرا فنيا واقعيا والنتائج فيها كانت سلبيةquot;.

من جهة اخرى، قال عضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية وامينها المالي سمير الموسوي لفرانس برس ان quot; تراجع بعض المنتخبات عن المشاركة سبب لنا احراجا كبيرا لدى المجلس الاولمبي الاسيوي وغيره من المؤسسات الرياضية القاريةquot;.

واضاف quot;بعد ان تكفلت اللجنة الاولمبية بتغطية كل مستلزمات المشاركة والاعداد والتحضير فوجئنا بتراجع بعض المنتخبات واعتذار رفع الاثقال هو المفاجأة الحقيقية بعد ما كنا نعول على هذا المنتخب كثيرا في الاسيادquot;.

يذكر ان حصاد العراق للميداليات في دورات الالعاب الاسيوية بدأ منذ دورة طهران عام 1974 عندما حقق ذهبية واحدة وبرونزيتين في العاب القوى، ثم خرج بخمس ميداليات في دورة بانكوك 1978 بينها ذهبيتان، وفي نيودلهي حقق ذهبيتين احداهما في مسابقة كرة القدم.

افضل حصيلة للعراق كانت في دورة الالعاب الاسيوية في سيول 1986 بحصوله على ثماني ميداليات، ست فضيات وبرونزيتان، واخر ميدالية حصل عليها العراق كانت في اسياد الدوحة 2006 بحصول منتخب كرة القدم على الفضية.