تغطية خاصة للكلاسيكو الإسباني الكبير

مشجعون عراقيون يتطلعون بلهفة إلى لقاء quot;الكلاسيكوquot; الإسباني

quot;كلاسيكوquot; الكرة الإسبانية... الحاضر الأبرز في حديث شباب غزة

الجماهير التونسيّة تعيش على وقع الكلاسيكو الإسبانيّ المرتقب

quot;الكلاسيكوquot; الإسباني يشغل المغاربة أكثر من quot;الدربيquot; المحلي

الكلاسيكو خير تعويض للمصريين عن قمة الأهلي والزمالك المؤجلة

ستحتفل الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية، مع العالم بأجمعه بالعرس الكروي الذي سيضم أسياد الأندية والفرق الأوروبية.

توقعات المشجعين انقسمت بين مشجع لريال مدريد وآخر لبرشلونة، الأسباب والأذواق اختلفت، والذي أجمع عليه عاشقي الكرة الفلسطينيين هو حبهم للساحرة المستديرة وتكريس ساعات من أيامهم سواء للتدريبات الرياضية أو متابعة أخبار الفرق في الصحف ووسائل الاعلام.

المقاهي فتحت أبوابها.. الكراسي فارغة والحجوزات كثيرة فمن سيحظى بفرصة جلوس هذا الفراغ للتمتع بالمبارة الكلاسيكية.

ربما هناك الكثير مما يفرق الشعب الفلسطيني وربما باتت الكرة والرياضة من الموحدات، فتراهم يتصفتون بجانب بعضهم البعض بانتمائاتهم السياسية الحزبية اليمينية واليسارية والوسط المعتدلة، احتفالا واستمتاعا بشويطين مدتهما 90 دقيقة قد يضاف اليهم من دقيقة الى 10 دقائق، تثمينا للوقت بدل ضائع الذي خسره اللاعبين أثناء الملعب.

ريالمدريد أم برشلونة؟

فضلت كابتن الفريق النسوي لكرة القدم الفلسطيني، جاكلين جزراوي، ريال مدريد على نظيره برشلونة فأنا أؤمن باللعب النظيف والحرفية في اللعب، والذي أجده جليا وواضحاً في لعب هذا النادي، فإنهم يمتازون بالمهارات الفردية المتعددة.

جاكلين جزراوي

هني ثلجية

منتصر دكيدك

فردوس سلامة

علقت الكابتن جزراوي، لا زال ينقصهم فنيات التفاهم واللعب الجماعي على أرض الملعب، ولكنه الفريق الأفضل بالنسبة لي، بالرغم من خسارته المتعددة والمتتالية هذ، ولكنني متفائلة بالمباراة القادمة.

ومن جهته، يفضل منتصر دكيدك، الاعلامي المتخصص في مجال الصحافة الرياضية، لدى عدد من المواقع الألكترونية الفلسطينية، نادي برشلونة الاسباني، وذلك لأنه أثبت أنه النادي الأفضل على مستوى العالم في السنوات الاخيرة، وكذلك لأن لاعبيه يتميزون بالأسلوب الحديث بلعب كرة القدم وبالكرات السريعة.

أكدت كابتن المنتخب الفلسطيني النسوي لكرة القدم سابقاً، هني ثلجية، أن فريقها المفضل برشلونة فالفريق يلعب بإنسجام عالي في الملعب، وخطته تكتيكية تتبدل لصالحهم بهدف تحقيق الفوز، مدرب الفريق رؤيته عالية وهو جدير بالمسؤولية، لعبهم ممتاز وتراهم يلعبون بروح رياضية عالية ولعب جماعي قوي، إضافة الى أن أغلبية اللاعبين المفضلين لديّ يلعبون لبرشلونة.

المواطن مجدي الرابي، أشار إلى أن فريقه المفضل برشلونة لأنه يصنع الأبطال، ويحقق المراد والنجاحات لكل من يشجعه، قائلاً:quot;فهو لم يخذلني يوماًquot;.

أثنت المواطنة، رهام سلامة، على قوة وإبداعية نادي ريال مدريد، مشيرة الى أن الجمالية في اللعب ذوق واحترام للاخر، هدفهم الفوز وليس الخسارة ولكن امتصاص الغضب هو المطلوب.

تشجع فردوس سلامة، مساعدة محاضر في قسم علم النفس جامعة بيرزيت، برشلونة لأنهم لا يلقبون أنفسهم بملوك ولا البرجوازيين، ولكنهم يكتفون باللعب النظيف مقابل الخصم، إضافة الى جمالية اللعب فيمتلكون الأخلاق العالية والروح التضامنية، اذ يلجؤون الى مؤسسة اليونسيف والأمم المتحدة لدعم الفقراء والدول المحتاجة، وخلال العديد من مبارياتهم لبسوا القمصان كتب عليها تضامنوا مع فقراء العالم.

ومن جهته، قال الاعلامي في مجال الصحافة الرياضية، يزن طه، العامل في تلفزيون فلسطين الغد، أن هذا النوع من مشاهدة المباريات الرياضية هو حالة للابتعاد عن التجاذبات العربية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص لتشجيع هذين الناديين.

وأردف طه، أنه في العام الماضي مثلا اعتبر مدرب نادي فالنسيا فريقه البطل الحقيقي لليغا الاسبانية، نظرا لان الفارق بين فالنسيا الثالث وبرشلونة البطل والريال الوصيف ثلاثين نقطة تقريبا، بمعنى ان الريال وبرشلونة وكأنهما يلعبان في دوري منفصل في إسبانيا.

مشاركاً قراء quot;أيلافquot; باتصال هاتفي تلقاه في الصباح الباكر من زميله، أخبره خلاله:quot; بأنه لابد منإضافة فريقين في اسبانيا ليصبحو 22 فريقاً، الريال وبرشلونة لوحدهما والفرق العشرين الأخرى في دوري منفصلquot;.

وبالنسبة للاعب الركبي، في فريق أسود بيت جالا، سليم عنفوص، فهو يقول أنه يتمتع باللعب النظيف لنادي برشلونة، مضيفاً وأحيي الروح الرياضية والجماعية التي يتميزون بها عن غيرهم، وهذا الذي ظهر جلياً على شاشات التلفزة حيث أن كل لاعب يخرج من الملعب يحيه اللاعبين جميعاً شاكرين له جهده في أرض الملعب. فنادي برشلونة يلعبون كعائلة واحدة وليس كفريق. مثنياً على انسانية الفريق ودعمهم لليونسيف، قائلاً:quot;هم يلعبون وهدفهم تحقيق عالم أفضلquot;.

كان للإعلامي محمد أبو صبيح، العامل في راديو موال- بيت لحم، رأياً آخراً، فهو أنه لا يشجع أحداً لا ريال مدريد ولا برشلونة، مشيراً الى أنه لا يشاهد المباريات الرياضية، وخصوصاً كرة القدم لأنها مضيعة للوقت، فإثنين وعشرون لاعباص يركضون خلف كرة ويتصارعون عليها طوال ساعة وربعquot;. أما بالنسبة للتعصب الرياضي فأنا أنظر الى الرياضة كجمالية وليس جدالا حول الفوز أو الخسارةquot;.

لاعبي المفضل..

أشار الاعلامي دكيدك، أن لاعبه المفضل عالميا هو ليونيل ميسي، فبنظره هو اللاعب المميز الذي برهن للعالم اجمع بأنه الافضل، مشيراً إلى أنه حصل على هذا اللقب في العام 2010 امام اللاعب البرتغالي كريسيتانو رونالدو. مؤكداً بأن اللاعب ميسي قد تميز في الفترة الاخيرة باللاسلوب الممتع وباللعب المميز الذي يجذب المشاهد لمجرد امساكه الكرة، ناهيك عن التسجيل الاكيد والتصويب الدقيق لهذا اللاعب.

وبالنسبة للكابتن هني، فلاعبها المفضل هو quot;ميسيquot; والذي يعتبر هداف النادي، فهو يقتنص الفرص التي يقودها اليه لاعب الوسط quot;شافيquot; الذي يختلق الأهداف ويؤمن كافة الهجمات، ليوقع على تسجيلها اللاعب quot;ميسيquot;.

الكابتن جزراوي، كريستيانو رونالدو، فهو يمتاز بالمهارة الفردية ، موضحة أنه محترف يلعب في صفوف منتخب البرتغال لكرة القدم، وحصل على أفضل لاعب في العالم 2008، ولعب ضمن صفوف نادي مانشستر يونايتد سابقاً، ثم ريال مدريد حالياً، مضيفة أنه بدأ بلعب الكرة القدم عندما كان في سن الثالثة وكان شغفه واضحاً بكرة القدم منذ المرحلة الابتدائية من دراسته.

فضل المواطن الرابي، اللاعب quot;كاسياسquot; وهو quot;مدريديquot; على غيره، وذلك لأنه لم يحتفل بفوز اسبانيا في مونديال عام 2010 حتىكسر الحصار عن غزة.

ويشجعالمواطن مراد سمارة، اللاعب الأرجنتيني quot;ميسيquot;، والذي حصل على لقب لاعب عام 2010، مشيراً الى أنه أفضل لاعب كرة قدم دون منازع، هذا ما يعطي الأفضلية لنادي برشلونة ويزيد من جمالية اللعب لديهم، فquot;ميسيquot; برأي سمارة هو المحرك والدينمو والمفعل لكافة هجمات النادي وهداف أغلبها.

فردوس لاعبي المفضل هو quot;ديفيد فياquot;، الذي يلعب لنادي برشلونة وهو المتصدر لقائمة هدافي كاس العالم 2010 للمنتخب الاسباني.

توقعاتي..

يشار الى أن مبارة الكلاسيكو بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة تكون في الغالب محط أنظار العالم بشكل عام ومحبي الكرة بشكل خاص.. فمشاهدة اللعبة أمر واقع.. والإعادة للتأكيد.. وقراءة النتائج للاطلاع على كافة التعليقات والاجابة على جميع الاستفسارات أمر مستوجب على كل عاشق كروي.

اختلفت أرآء محبي الفريقين..

فاعتماداً على خبرة الاعلامي دكيدك في مشاهدة كرة القدم وتحليله للعديد من المباريات الرياضية، أشار quot;لايلافquot;، بأن المباراة ستكون صعبة جدا للفريقين ولكن عامل الجمهور والارض سيكون له التأثير الاكبر على سير وتيرة المباراة، وبما ان المباراة ستكون على ارض برشلونة وبين جمهوره فمن الارجح ان يكون اللعب الافضل للفريق الكتلوني. موضحاً أن فريق برشلونة قد حقق سداسية تاريخية عام 2009 وهذا الانجاز كان من الصعب ان يحققه ايا من الأندية الأخرى في نفس العام، ولكن غوارديولا قد حالفه الحظ لتحقيق ذلك عوضاً عن اللاعبين المميزين في صفوف الفريق العريق الكتالوني.

أضاف الاعلامي دكيدك، وبالنسبة لي فأعتقد بان الفريقين قد باتا يعرفان ويقيمان لاعبيهم بالشكل الكامل وعليه ستكون الاهداف صعبة وباخطاء قاتلة من لاعبي الدفاع او الحراس فقط.

وبالنسبة للكابتن ثلجية، فرأت أن خطط اللعب لدى برشلونة بالحرفية والتحركات تفرض نتيجة المبارة منذ بدايتها، فالاتصال والتواصل رائع بين لاعبي خط الوسط والهجوم، دفاعهم قوي، وهناك انتشار واسع لدى اللاعبين على أرض الملعب، مما يمكنهم من تغطية ، ويجعلهم يسيطرون على اللعب بفنية ومهارة وسهولة أيضا.

أشارت الكابتن هني أن معظم لاعبي الفريق هم أسبان وهذا الذي يقويهم ويؤهلهم الى الفوز عادة ، فالانسجام الكروي لديهم مرتبط بالانسجام اللغوي والوطني أيضاً، قائلة:quot; انسجامهم في الملعب يعود الى أنه يحملون نفس الجنسية، وفي العادة هم مجتمعون فلا داعي لاستدعاء أحدهم من بلد آخر للعب مع الفريقquot;.

ومن جانبها أشارت سلامة، بأن عام 2010 أصبح عام التألقللمنتخب الأسباني، خصوصاً بعد فشل كل من كاكا وميسي وكذلك الإنكليزي روني في هزّ الشباك على مدار المباريات التي خاضها كل منهم مع منتخب بلاده في المونديال، مما حتم على كاكا بأن يفقد أعصابه ليطرد أمام المنتخب الإيفواري.

كما وشارك من ريال مدريد ثلاثة نجوم في نهائي المونديال حيث لعب حارس المرمى كاسياس وسيرخيو راموس وتشابي ألونسو ضمن صفوف المنتخب الأسباني، أما خيبة الأمل الحقيقية الوحيدة للمنتخب الأسباني في المونديال فكانت في مهاجمه فيرناندو توريس نجم ليفربول الإنكليزي والذي لم يسجل أي هدف في المونديال. مؤكدة بأن الفوز سيكون ودون منازع لصالح النادي الملكي ريال مدريد بنجومه الساطعين والمتألقين دوماً.