إحتفظ الهلال بلقب كأس ولي العهد السعودي بعد فوزه مساء الجمعة على منافسه الأهلي بهدفين لهدف في المباراة النهائية التي جمعتهما على استاد الملك فهد الدولي في الرياض. وتمكن الهلال من قلب النتيجة بعدما كان متأخرا بهدف ليفوز بهدفين ويحتفظ بلقبه ويحرم الاهلي من معانقة هذه الكأس.
إيلاف من الرياض :توج الهلال بطلاً لكأس ولي العهد السعودي للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه على منافسه الأهلي بهدفين لهدف في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الجمعة على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياضوسط حضور جماهيري تجاوز ال50 ألف متفرج.
وتقدم الأهلي في الشوط الأول عبر لاعبه البرازيلي سيموس في الدقيقة 43 من الشوط الأول، قبل أن يعود الهلال في الشوط الثاني ويعادل النتيجة عبر لاعبه السويدي وليهامسون في الدقيقة 65 ، ويتقدم ويفوز بهدف ثانٍ سجله له المهاجم البرازيلي دياغو نيفيز في الدقيقة 77.
وهذا هو النهائي الثالثبين الهلال والأهلي انتهت جميعها لمصلحة الهلال بعد أن كسب الهلال النهائي الأول عام 2003 بهدف دون رد وكسب الثاني أيضا عام 2006 بالنتيجة نفسها ،وفاز بالثالث 2010 مجددا بهدفين لهدف.
ولم يتذوق الأهلي طعم الفوز في 9 مباريات جمعت الفريقين حيث فرض الهلال سيطرة مطلقة إثر فوزه في 8مباريات مقابل التعادل في مباراة واحدة
وهذا اللقب الخمسون في تاريخ الهلال الذي كان توج بطلا للدوري
وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب الهلال الذي بادر بالهجوم بحثا عن زيارة شباك الأهلي في وقت مبكر لكن دفاع الأخير وحارس مرماه وقفا بالمرصاد لكل المحاولات التي كانت أخطرها كرة ويلهامسون التي تصدى لها عبدالله معيوف قبل أن يبعدها الدفاع عن منطقة الخطر (9).
ورد الأهلي بواسطة فيكتور سيموش الذي صوب كرة برأسه علت العارضة (12)، ولاحت فرصة للهلال لكن محمد مسعد تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة قبل وصولها لمحمد الشلهوب (22)، ثم سدد عبدالله الزوري كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس عبدالله معيوف (23)، وحذا حذوه محمد السفري من ركلة حرة مباشرة تصدى لها حسن العتيبي ببراعة (34).
وفي الدقائق المتبقية من زمن الشوط الأول واصل الهلال أفضليته الميدانية لكن هجماته لم تشكل خطورة على مرمى الأهلي الذي نجح في مفاجأة خصمه وافتتاح التسجيل بعد هجمة منسقة وصلت عبرها الكرة لفيكتور سيموش الذي سددها قوية لتستقر على يمين حسن العتيبي (43). وكاد الهلال يعادل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الاول لكن العارضة الأهلاوية تصدت لرأسية ياسر القحطاني قبل أن تأخذ الكرة طريقها خارج الملعب (45).
ومع انطلاقة الشوط الثاني، أهدر مالك معاذ فرصة إضافة الهدف الثاني للاهلي عندما لعب الكرة في يدي العتيبي رغم إنفراده التام بالمرمى (46)، قبل أن يضيع زميله فيكتور هدفا محققا ويلعب الكرة بجوار القائم (48). وخلافا لمجريات اللعب والخطورة نجح ويلهامسون في إدراك التعادل لفريقه مستفيدا من المجهود الفردي الذي قام به زميله ياسر القحطاني (65).
واعطى هذا الهدف الدفع المعنوي اللازم للهلال فعاد ليفرض افضليته وواصل الضغط على مرمى الأهلي بحثا عن هدف ثان وكاد يحقق ذلك لولا براعة عبدالله معيوف الذي حوّل كرة نيفيز لركنية بصعوبة بالغة (75).لكن نيفيز عاود الكرة واستفاد من الكرة المرتدة من حارس الأهلي ووضعها مباشرة داخل المرمى (77)، وكاد الهلال يعزز تقدمه لكن القائم الأهلاوي الأيسر حرمه من ذلك بعد أن ناب عن الحارس معيوف وتصدى لكرة ويلهامسون قبل أن يشتتها الدفاع (80).
وفي الدقائق العشر الأخيرة حاول الأهلي العودة للمباراة لكن الهلال حافظ على النتيجة حتى أعلن الحكم السويسري ماسيمو بوساكا عن نهايتها بفوز الهلال وتتويجه بطلا للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخه.
التعليقات