أعرب مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية عن ارتياحهم بسبب نتائج اختبارات الكشف عن المنشطات التي أجريت حتى الآن في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة حاليا في فانكوفر بكندا.ومع وصول الأولمبياد إلى منتصف الطريق أثبتت النتائج عدم وجود أي حالة لتعاطي المنشطات في أكثر من 1300 عينة خضعت للاختبار حتى الآن ، حسبما أفاد المنظمون.

وقال مارك آدمز مدير الاتصالات باللجنة الأولمبية الدولية quot;عدم تعاطي اللاعبين للمنشطات يمثل أنباء جيدة.. وبالنسبة لي ، سيكون عهد رائع أن يتنافس اللاعبون بشكل نظيف وأن تمر الدورة دون اكتشاف أي حالة منشطاتquot;.

وكان الانتهاك الوحيد لقواعد مكافحة المنشطات من نصيب لاعبة هوكي الجليد الروسية سفيتلانا تيرينتيفا التي نالت توبيخا فقط بعدما تعاطت منبها محظورا قبل سفرها إلى الأولمبياد.

وكان هذا المنبه موجودا في دواء تناولته اللاعبة لإصابتها بنزلة برد شديدة وهو محظور داخل منافسات البطولة وليس خارجها.

وحتى نهاية أمس الأول الخميس ، أجريت اختبارات الكشف عن المنشطات على 1363 عينة أخذت منها 485 عينة عقب انتهاء المنافسات وكان منها 408 عينات بول و77 عينة دم حيث تؤخذ عينات من أصحاب المراكز الخمسة الأولى في كل سباق ومسابقة بالإضافة إلى عينتين تؤخذان عشوائيا في كل سباق أو مسابقة.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تأمل في إجراء 2000 اختبار للكشف عن المنشطات خلال الأولمبياد الشتوي الحالي ليكون أكبر عدد من الاختبارات في أي من الدورات الأولمبية الشتوية حتى الآن.

واقتصر عدد اللاعبين واللاعبيات الذين خضعوا للاختبار في أولمبياد سولت ليك عام 2002 على 700 لاعبا بينما وصل في أولمبياد تورينو 2006 إلى 1200 اختبارا.

وقبل بدء الأولمبياد الحالي ، قال جون فاهي رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) إن عدم رصد المخادعين الذين يتعاطون المنشطات أصبح أمرا أكثر صعوبة الآن.

ويخضع الرياضيون والرياضيات المشاركون في أولمبياد فانكوفر للاختبارات التي تنظمها وادا واللجنة المنظمة للأولمبياد الحالي وذلك تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية المسئولة عن نتائج هذه الدورات الأولمبية.

وأقيم معمل اختبارات المنشطات المعتمد من وادا في مدينة ريتشموند لتحليل العينات التي تؤخذ من المشاركين في الدورة الحالية. بينما أنشأت مراكز أخذ عينات الكشف عن المنشطات في كل من الأماكن التي تقام فيها منافسات الدورة.