** لم يسبق أن واجه العبد لله.. مثلما تلقيت خلال الفترة القصيرة الماضية.. من ردود حول ما تناولته من حوالي شهر.. أنصح فيه النجم المحبوب أبوتريكة.. بأن يخطط لنفسه من الآن.. لاختيار أفضل توقيت يعلن فيه اعتزاله.. بشرط أن يكون وهو في قمة نجوميته وفي أحسن مستوياته.. لكي يحافظ علي صورته الجميلة والمشرقة وتاريخه ورصيده من الإنجازات.. ولأنه بلدياتي.. ويهمني مصلحته بشكل شخصي.. نصحته أن يستفيد من تجارب نجوم كبار سابقين مثل الخطيب وحسن شحاتة وحسام حسن.
** تلقيت فيضا من الرسائل بالبريد العادي والاليكتروني.. وحاصرتني الأسئلة حتي في اللقاءات العادية.. وكان أشدها في العتاب من الأقارب وأبناء بلدياتي أنا وأبوتريكة في كرداسة وناهيا خاصة الدكتور رشوان الزمر والمحاسب هشام زيادة وكلاهما له رصيد من الحب ويحظي بعلاقات خاصة عندي ولدي أبوتريكة.
** المهم أنني عندما أشرح وجهة نظري يتفهم الجميع.. ويقدر حرصي علي الصورة الجميلة وتاريخ بلدياتي.. وبعدها يتفق معي الجميع في ضرورة أن يخطط أبوتريكة بالفعل جيدا وبشكل سليم ومدروس لاختيار أنسب موعد لكي يعلن فيه اعتزاله.
الواقعة ذكرتني بخبر للعبد لله في أواخر الثمانينيات quot;بالجمهوريةquot; وكان عنوانه quot;أبوالهول مهدد بالانهيار بسبب المياه الجوفيةquot; وآثار الخبر ردود أفعال واسعة وعنيفة في كل أنحاء العالم.. وكاد يتسبب في طردي من الجريدة.. قبل أن يصدر قرار تعييني.. لكن قوة ورجولة وشهامة الدكتور زاهي حواس كبير مفتشي آثار الهرم وقتها والذي كانت تربطني به صداقة مميزة يعلمها الكثيرون.. وتأكيد في وكالات الأنباء المحلية والعالمية والإذاعة والتليفزيون ومختلف الصحف.. لم ينقذني فقط.. وإنما حقق إضافة ودعما كبيرا لا أنساه طوال حياتي.. كما حققت نصيحتي في مقالي عن أبوتريكة ابن بلدتي التي تتمدد علي بعد خطوات من أبوالهول.

جريدة الجمهورية المصرية