اشادت الصحف الالمانية الصادرة الاثنين بالفوز الكبير لمنتخب المانيا على نظيره الانكليزي امس في مونديال جنوب افريقيا، متحدثة عن quot;الثأرquot; من الخسارة امامه في نهائي مونديال 1966.

وكانت المانيا فازت على انكلترا 4-1 امس الاحد في الدور الثاني من كأس العالم المقامة في جنوب افريقيا، في مباراة شهدت اعادة لذكريات عام 1966 اذ ان الحكم الاوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب هدفا سجله الانكليزي فرانك لامبارد بعد ان تخطت كرته خط المرمى، في حين ان هدف الانكليزي الاخر جف هيرست في نهائي 1966 تم احتسابه بكرة مماثلة اثارت جدلا حين ارتطمت بخط المرمى.

وعنونت صحيفة quot;بيلدquot; الواسعة الانتشار quot;شكرا لاله كرة القدمquot; وذلك على صورتين كبيرتين لمشهدي عامي 1966 و2010، مضيفة quot;اخيرا تساوينا بعد 44 عاما من هدف ويمبلي، ومنتخب انكلترا بات يعرف الان ماذا كان شعورنا في حينهاquot;.

وتابعت quot;نعترف ومن دون ادنى شك بأن (كرة لامبارد) كانت هدفا، لقد تعرضتم للسرقة، لكن نرجوكم بأن تعترفوا الان بان هدف ويمبلي لم يكن صحيحاquot;.

وركزت الصحف الالمانية على هدف فرانك لامبارد الذي لم يحتسب بعد ان اثبتت الاعادة ان الكرة اجتازت خط المرمى ما كان سيجعل النتيجة 2-2، متحدثة عن quot;الثأرquot; من الحادثة التي حصلت عام 1966 في نهائي كأس العالم حين خسرت المانيا امام انكلترا بهدف مماثل.

اما صحيفة quot;برلينر كوريرquot; فكتبت quot;نعم، لقد كان ثأرا من ويمبليquot;، مضيفة quot;بعد 44 عاما من هدف النهائي في لندن، فان انكلترا تبكي هذه المرة بسبب قرار خاطىء للحكمquot;.

وسخرت صحيفة quot;سوديتش تسايتونغquot; من quot;العدو القديمquot; بعبارة بسيطة quot;عذرا انكلتراquot;، واضافت متوجهة الى الانكليز quot;دعونا ندفن الاحقان ونتطلع الى المواجهات المهمة بين منتخبي البلدين في المستقبلquot;.