المونديال الأفريقي هو الحدث الأهم والكل يرصد مايدور فيه.. ومما يفرحنا ويجعلنا نصدح (الله أكبر) .. العمل المثمر الذي نجحت فيه (الندوة العالمية للشباب الإسلامي) بإسلام (سبعة) من مشجعي المنتخبات في كأس العالم 2010 من خلال جهودها الثمينة في بث الوعي حول الإسلام دين النصر المبين يوم لاينفع مال ولابنون .. ولا كورة ولا غيرها.
و(الكورة) هنا لها هدف بطولي باستثمار تجمعات كالمونديال في التوعية حول الإسلام.
والرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وسيلة ذهبية لتحقيق الكثير من الأهداف متى استثمرت جيدا، فهي ndash; مثلما أردد دائما ndash; الأشهر والأقوى والأسرع في تحقيق الأهداف.
وفي هذا العرس الرياضي الكبير يواصل الرجال والشباب المخلصون أعمالهم وجهودهم وتضحياتهم لخدمة الإسلام والمسلمين، فالخبر القادم من جنوب أفريقيا يؤكد اعتناق (سبعة) مشجعين الإسلام من البرازيل، الدنمارك، هولندا، نيوزيلندا، وأستراليا.
هؤلاء الذين تأثروا من خلال النشرات التوعوية والكتيبات واللقاءات الخاصة مع من تشرفوا بهذا العمل، سيكون لهم تأثير في إقناع آخرين من أصدقائهم وأقاربهم .. وهكذا تتوسع إيجابيات هذا العمل وتكثر جوائزه.
أذكر جيدا أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي أعلنت قبل بضعة أشهر عن حصولها على موافقة (الاتحاد الدولي لكرة القدم) والجهات ذات العلاقة بأن يتواجد أعضاؤها في الساحات القريبة من الملاعب، وهذا ينم عن تخطيط وحرص وإخلاص واستثمار المناسبات العالمية.
ومما يستحق التنويه أن برنامج (اللهم بك أصبحنا) بإذاعة القرآن الكريم، يواكب هذا العمل برسالة جميلة، وهو برنامج حيوي أستمع إليه في الطريق إلى العمل صباحا، لذا أدعو من هذا المنبر أن يفتتح الجميع صباحهم بهذا البرنامج الحيوي.
أما الشق الثاني فإن نجاح الحكم خليل جلال في قيادة مباراتين والظهور في أكثر من مباراة حكما رابعا يعد تفوقا سعوديا مفرحا، وخصوصا أن التحكيم صار هما يؤرق كثيرين وهناك منتخبات تكبدت الخروج المر بسبب أخطاء الحكام الفادحة. وللتأكيد فإن مشاركة الحكم (رابعا) تعطي مدلولات على دقة الحكم خليل فيما أنيط به، وتواصله مع حكام المباريات وخصوصا أن الإنجليزية هي اللغة السائدة.
تمريرات
- قلت في مقال سابق إن لاعبي منتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية (يستصغرون) الحكام الآسيوين، وثبت ذلك أكثر مع الياباني (يوشي نيشيمورا) في مباراة هولندا والبرازيل، والكثير من اللاعبين يرفعون أصواتهم في وجهه ويتدخلون في قراراته إلى درجة مسخ شخصيته في آخر ربع ساعة، لأنه كان يكثر من (الإنذار الشفوي) ويكرره دون أن يثبت حزمه مع مكرري الأخطاء أو المتهورين.
- حارس البرازيل (جوليو سيزار) الذي تألق كثيرا مع الإنتر لم يكن في مستواه بالمونديال، وكان سببا قويا في هدف التعادل لهولندا بخروجه الخاطيء، كما لوحظ عليه القلق كثيرا كونه لعب المونديال (متحاملا) على إصابته التي كشفتها الكاميرات في مباراة سابقة، وهذا يدل على ضعف الثقة في البديل.!!
- في المقابل، نجح مارتن سكليرج حارس هولندا في صد أكثر من فرصة ثمينة أهمها وأقواها من كاكا (وضعيا) كانت كفيلة بالهدف الثاني في الشوط الأول.
جريدة الرياض السعودية
التعليقات