توفي آخر لاعب باق على قيد الحياة من الذين شاركوا في أول نهائي لكأس العالم فرانسيسكو فارايو في الأرجنتين عن عمر يناهز الـ100 عاماً.

وكان فارايو قد شارك في المباراة النهائية لكأس العالم التي جرت بين الأوروغواي والأرجنتين في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي في عام 1930 التي شاهد خساره فريقه 4-2.

يذكر أن المهاجم، الذي ولد في 5 شباط 1910 في مدينة لابلاتا الأرجنتينية، كان قد سجل 194 هدفاً لناديه بوكا جونيورز، وهو الرقم القياسي للنادي الذي لم يتحطم إلا هذا العام من قبل المهاجم مارتن باليرمو. علماً أن فارايو كان يلقب بـquot;المدفعجيquot; بسبب تسديداته القوية.

وفي مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم للاحتفال بعيد ميلاده المئة هذا العام، قال فارايو عن الخسارة أمام الأوروغواي في عام 1930 إنها كانت خيبة أمل كبيرة بالنسبة إليه. وأضاف: quot;مع كل الاحترام لزملائي، فإننا لم نكن جريئين بما فيه الكفاية. لقد بكيت كثيراً في ذلك اليوم وحتى الآن عندما أعود بذاكرتي إلى تلك المباراة فإنني أشعر بغضبquot;.

يذكر أن الإصابة أجبرت فارايو على الابتعاد عن الملاعب وهو في عامه الثلاثين، وعمل مدرباً لفريق بوكا جونيورز في دوري الدرجات الأدنى ومع نادي جيمناسيا أيضاً.