اعتبر مدرب منتخب الاردن لكرة القدم العراقي عدنان حمد ان فريقه خرج من كأس اسيا 2011 في الدوحة مرفوع الرأس بعد خسارتهمساء الجمعة امام اوزبكستان 1-2 في ربع النهائي.

وقال حمد quot;انا فخور باللاعبين لما قدموه في هذه البطولة، فقد فريقنا التركيز في الدقائق الخمس الاولى من الشوط الثاني فتلقينا هدفين وارتبك الفريق بعض الشيء، لكننا لاحقا حصلنا على الفرص وكنا قريبين من التعادلquot;.

وتابع quot;منتخب الاردن خرج من البطولة مرفوع الرأس، وقد بلغت اللاعبين أن عليهم ان يرفعوا رؤوسهم لانهم شرفوا بلدهم وسيكون لهذا المنتخب شأن كبير في المستقبلquot;.

واوضح حمد quot;روح الفوز والارادة كانت موجودة لكن الاجهاد نال من المنتخب الذي لعب مباريات قوية جدا وعالية المستوى، واذا تابعنا الاحصاءات نرى ان منتخب الاردن من اكثر المنتخبات التي بذلت مجهودا في الملعبquot;، مشيرا الى ان quot;غياب 4 لاعبين اساسيين ومهمين عن مباريات قوية كهذه يكون مؤثرا جداquot;.

وعما حصل في دقائق معدودة، اوضح quot;كما قلت، كان هناك ضعف تركيز في بداية الشوط الثاني، فاللاعبون عانوا من كدمات كثيرة في الشوط الاول، بشار بني ياسين مثلا فقد ثلاثة من اسنانه في الشوط الاول، وشادي ابو هشهش عانى من شد عضلي، ومحمد الدميري ايضا، فالجهاز الفني كان يسابق الوقت لتجهيز اللاعبين بين الشوطين، وكان تركيزهم ضعيفا في الدقائق الاولى لكنها كرة القدم اذ ان الاخطاء هي التي تحسم نتائج المباريات في بعض الاحيانquot;.

وتحدث عن غياب مهاجم صريح في المنتخب قائلا quot;افتقدنا اليوم لاعبا مهما جدا ومؤثرا هو عدي الصيفي، ولو كان هناك مهاجم صريح وجيد بالتأكيد كنت سأضمه الى المنتخب، لقد اخترت افضل الموجود ولا اشعر بالذنب في اختيار التشكيلة. قدم المنتخب ما عليه وكان من افضل 8 منتخبات في اسيا في هذه البطولةquot;.

وعن المستقبل، قال quot;الاستحقاق المقبل هو تصفيات كأس العالم، الان ثقة الجميع بالمنتخب كبيرة واصبحت فرصته كبيرة بالمنافسةquot;، مضيفا quot;عقدي ينتهي في نيسان/ابريل المقبل وفي حينها سيكون لكل حادث حديث، فانا سعيد جدا بعملي مع المنتخب الاردني الذي ينتظره مستقبل كبيرquot;.