يسعى الاهلي الاماراتي الى تحقيق نتيجة ايجابية تقربه اكثر من احراز اللقب الاول في تاريخه عندما يستضيف مواطنه الشباب غدا الاربعاء على استاد راشد في دبي ضمن ذهاب الدور النهائي لبطولة الاندية الخليجية السادسة والعشرين في كرة القدم.
وتقام مباراة الاياب على ملعب الشباب في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وتأهل الاهلي الى النهائي بفوزه على كاظمة الكويتي 1-صفر في دبي وتعادله معه 1-1 في الكويت، والشباب بتعادله مع العربي الكويتي 2-2 في دبي وفوزه عليه 2-1 في الكويت.
وضمنت الامارات احراز لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخها، والثانية على التوالي بعدما كان الوصل احرز النسخة الماضية على حساب قطر القطري.
وسبق للشباب ان اهدى الامارات لقبها الاول عام 1992، ومن ثم فاز العين بلقب 2001 والوصل بلقب 2010.
وتكتسب مباريات الاهلي والشباب عادة أهمية كبيرة وهي بمثابة quot;دربيquot; بين الفريقين الجارين، وما سيزيدها اثارة انها المرة الثانية التي يلتقيان فيها في نهائي بطولة كبرى منذ احراز الاهلي لقب مسابقة الكأس المحلية عام 1988 على حساب منافسه التقليدي 3-2.
ويطمح الاهلي غدا الى تكرار ما فعله في مباراته الاخيرة مع الشباب عندما هزمه 3-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس الرابطة في الاول من تشرين الأول/اكتوبر الحالي.
ويعتمد الاهلي على تشكيلة مميزة تضم البرازيلي ادينالدو غرافيتي واللبناني يوسف محمد والتشيلي لويس خيمنيز صاحب هدفي الفوز على الامارات (2-صقر) السبت الماضي في المرحلة الثانية من الدوري.
كما يضم الدوليين احمد خليل واسماعيل الحمادي وعامر مبارك، اضافة الى فيصل خليل وعبد العزيز هيكل وطارق احمد والحارس يوسف عبدالله، وقد يفتقد جهود البرازيلي جاكسون جاجا للاصابة.
من جهته، اثبت الشباب حسن استعداداته هذا الموسم عندما فاز على العربي الكويتي 2-1 في الكويت معوضا تعادله ذهابا 2-2 في دبي، لكن اكثر ما يخشاه هو عامل الارهاق الذي قد لا يصب في صالحه بعدما خاض مباراته امام دبي (1-1) الاحد الماضي في المرحلة الثانية من الدوري.
وبدأ الشباب الموسم بشكل مثالي بعدما احرز لقب دورة الرياض الدولية على حساب الهلال السعودي، واحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية لكأس الرابطة بفارق نقطة عن عجمان المتصدر، كما ان مسيرته في الدوري كانت جيدة بفوزه على الوحدة 2-1 وتعادله مع دبي 1-1.
ويبرز في صفوف الشباب البرازيليان جوليو سيزار وجوزيل سياو والتشيلي كارلوس فيلانويفا والاوزبكستاني عزيز بيك حيدروف، اضافة الى الدوليين محمد احمد ووليد عباس ومعهما المهاجم الخطير عيسى عبيد.
التعليقات