تواصلت فصول قضية الفساد التي ضربت الانتخابات الاخيرة لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم مع العقوبات التي فرضتها لجنة الاخلاقيات في الفيفا بحق مسؤولين في الإتحاد الكاريبي، وذلك على خلفية فضيحة الرشوة التي ظهرت إلى العلن في يونيو الماضي وتسببت بإيقاف رئيس الإتحاد الاسيوي القطري محمد بن همام مدى الحياة.

وتأتي هذه العقوبات الجديدة على خلفية الاجتماع الخاص الذي عقده الاتحاد الكاريبي في ترينيداد وتوباغو في 10 و11 ايار/مايو 2011.

واتهم بن همام بمحاولة شراء اصوات خلال الاجتماع المزعوم من خلال توزيع اظرفة مالية يتضمن الواحد 40 الف دولار (نحو 28 الف يورو) بمجموع مليون دولار، وتم ايقافه بسبب ذلك مدى الحياة عن العمل الكروي من قبل فيفا.

واصدرت لجنة الاخلاقيات في الفيفا عقوبات متفاوتة بحق عدد من مسؤولي الاتحاد الكاريبي وهم باتريك جون (دومينيكا) الذي اوقف لمدة عامين عن كل نشاط كروي (اداري ورياضي وغيره) وغرم بمبلغ 3 الاف فرنك سويسري (400ر2 يورو)، وفينسان كاسل (مونتسيرات) الذي اوقف لستين يوما مع تغريمه بمبلغ 300 فرنك سويسري (240 يورو)، وريمون غيشارد (انغويا) الذي اوقف لمدة 45 يوما مع تغريمه بمبلغ 300 فرنك سويسري (240 يورو).

كما اوقف نويل ادونيس (غويانا) لثلاثين يوما مع تغريمه ب300 فرنك سويسري (240 يورو)، وتانديكا هيوز (مونتسيرات) الذي اوقف ل15 يوما، وايفرتون غوانسالفيش (انتيغوا وبربودا) لسبعة ايام مع تغريمه ب300 فرنك سويسري (240 يورو)، فيما اكتفت اللجنة بتأنيب ديريك غوردون (انتيغوا وبربودا) مع تغريمه ب300 فرنك سويسري (240 يورو).