رفضت نجمة كرة المضرب لي نا، التي أصبحت أول صينية تحرز لقب دورة كبرى بعد تتويجها في دورة رولان غاروس الفرنسية، عرضا لإحتلال موقع حكومي في الصين، وذلك ضمن سلسلة من الجوائز التي تقدمها لها بلادها.

وكانت نا قد لقيت استقبال الابطال لدى عودتها الى الصين، بعد احتلالها المركز الرابع في ترتيب اللاعبات المحترفات، اثر فوزها بالدورة الفرنسية على الايطالية فرانتشيسكا سكيافوني.

وأمطرتها حكومة مقاطعة هوبي في مسقط رأسها، بالجوائز والألقاب الفخرية، وأرادت تعيينها نائبة رئيس مركز كرة المضرب الاداري في المقاطعة، بحسب ما ذكرت وكالة شينهوا الرسمية للاخبار.

وقالت اللاعبة: quot;سمعت ذلك لكن لم اخذه على محمل الجد. لست قادرة على ادارة الاخرين. حتى لو قمت بذلك، يمكنني فقط ادارة زوجي جيانغ شانquot;.

وتابعت لي صاحبة الارسال الساحق والمعروفة بشخصيتها النافرة: quot;بالإضافة إلى ذلك، لا أزال لاعبة راهنا. لا أملك طاقة القيام بأمور أخرى الانquot;.

ونالت نا 600 الف يوان (92 الف دولار اميركي) من حكومة هوبي، التي حيتها كرائدة رياضية، وذلك بعد نيلها 65ر1 مليون دولار اثر فوزها في رولان غاروس.

وتحقق نا أفضل مواسمها على الاطلاق، اذ نالت هذه السنة 16ر3 ملايين دولار بعد بلوغها أيضا نهائي دورة استراليا المفتوحة، لترفع رصيدها العام الى 5ر6 ملايين دولار.

لكن لي، تراجعت الى المركز السادس في تصنيف اللاعبات المحترفات، بعد خروجها أمام الالمانية الشابة سابين ليزيكي في الدور الثاني من دورة ويمبلدون البريطانية.