تريد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة في جنوب افريقيا في كانون الثاني/يناير المقبل تحاشي الوقوع مع منتخب ساحل العاج المدجج بالنجوم خلال عملية سحب القرعة المقررة في مدينة دوربان الأربعاء.
وحدها ثلاثة منتخبات هي جنوب افريقيا الدولة المضيفة، وزامبيا حاملة اللقب في النسخة الأخيرة، وغانا التي ستكون على رأس المجموعات الأخرى لن تواجه الأفيال في الدور الأول.
قد تكون ساحل العاج أحرزت اللقب مرة واحدة في تاريخها وذلك عندما استضافت البطولة على أرضها عام 1992، لكن فريقها يحظى باحترام كبير ويقودها الملهم ديدييه دروغبا ولاعب الوسط المؤثر يايا توريه.
وكان المنتخب العاجي قاب قوسين او ادنى من احراز اللقب لكنه خسر النهائي مرتين عام 2006 امام مصر، ومطلع العام الحالي امام زامبيا، وبالتالي فهو يسعى الى التتويج باللقب القاري مطلع العام المقبل.
وجاءت منتخبات مالي وتونس وانغولا ونيجيريا في المستوى الثاني، ومنتخبات الجزائر وبوركينا فاسو والمغرب والنيجر في الثالث، وتوغو والقادم الجديد الرأس الاخضر وجمهورةي الكونغو الديمقراطية واثيوبيا في المستوى الرابع.
اما الغائب الأكبر عن هذه النهائيات فهي مصر التي خرجت في الدور التمهيدي امام جمهورية افريقيا الوسطى، والكاميرون التي خرجت على يد الرأس الاخضر صاحب المفاجأة المدوية.
وتعود أثيوبيا الى النهائيات بعد غياب 30 عاما، ونيجيريا بعد غيابها عن النهائيات الاخيرة.
يذكر ان التصفيات المؤهلة الى البطولة القارية بدأت مباشرة بعد انتهاء النسخة الأخيرة التي اقيمت مطلع العام الحالي وذلك بعد ان قرر الاتحاد الافريقي اقامة النهائيات في الاعوام الفردية لكي لا تكون في العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم.
وشاركت في الدور الاول الذي اقيم في كانون الثاني/يناير الماضي المنتخبات الاربعة الادنى تصنيفا، وتأهل الى الدور الثاني منتخبا سيشيل (دون ان يلعب لانسحاب سوازيلاند) وساو تومي اند برنسيب (على حساب ليسوتو).
وشارك في الدور الثاني الذي اقيم ايضا من مباراتي ذهاب واياب 28 منتخبا، وكان المصري، حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (7 اخرها عام 2010)، الضحية الابرز على الاطلاق حيث فشل في التأهل الى النهائيات للمرة الثانية على التوالي بخروجه على يد جمهورية افريقيا الوسطى.
وتأهل الى الدور الثالث الاخير 14 منتخبا وانضموا الى المنتخبات ال16 التي شاركت في نهائيات امم افريقيا 2012 التي اقيمت مطلع العام الحالي في غينيا الاستوائية والغابون.
التعليقات