جدد رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني الثلاثاء معارضته لتكنولوجيا خط المرمى التي تم اللجوء اليها في بطولة العالم للاندية المقامة حاليا في اليابان.
وقال بلاتيني في مؤتمر صحافي في كوالالمبور quot;افضل دفع 50 مليون يورو لتطوير كرة القدم بدلا من تكنولوجيا خط المرمى التي ستكون مفيدة مرة او مرتين فقط في العام الواحدquot;.
واعتبر قائد المنتخب الفرسي السابق والذي كان دائما معارضا لفكرة تكنولوجيا خط المرمى: quot;اذا كان هناك حكم (خلف المرمى)، واذا كان على بعد متر واحد من خط المرمى ولديه نظارات جيدة، فبامكانه مشاهدة الكرة اذا تخطت خط المرمى من عدمهاquot;.
ويفضل بلاتيني التحكيم بخمسة حكام (حكم للساحة وحكمان مساعدان خلف المرمى واخران في الخطين)، وهو نظام معتمد في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الاوروبي (دوري الابطال والدوري الاوروبي).
ودخلت تكنولوجيا خط المرمى حيز التنفيذ للمرة الاولى اعتبارا من امس الاول الخميس في مباراة سانفريتشي هيروشيما الياباني واوكلاند سيتي النيوزيلندي (1-صفر في الدور التمهيدي)، بعد ان قرر الاتحاد الدولي اختبارها خلال كأس العالم للاندية التي تستضيفها اليابان بين 6 و16 كانون الاول/ديسمبر الحالي.
ويختبر الاتحاد الدولي في مونديال الاندية نوعين من التكنولوجيا التي ستحدد اذا ما كانت الكرة تخطت خط المرمى، الاول الماني والثاني انكليزي سيتمكن quot;الفائزquot; بينهما من التواجد في مونديال البرازيل 2014 بهدف تجنب سيناريو مماثل لذلك الذي حصل في نسخة 2010 في جنوب افريقيا خلال مباراة الدور الثاني بين انكلترا والمانيا (1-4) حين لم يتنبه الحكم الاساسي ومساعده الى ان كرة فرانك لامبارد قد دخلت مرمى الquot;مانشافتquot; حين كانت النتيجة 2-1 للاخير.
واستخدم جهاز quot;غول ريفquot; (حكم الهدف) الالماني، المرتكز على الحقل المغناطيسي وكرة خاصة، في ملعب quot;يوكوهاماquot; خلال مباراة الخميس الماضي، في حين سجل جهاز quot;هوك ايquot; (عين الصقر) الانكليزي، المرتكز على كاميرا مشابهة لتلك المستخدمة في كرة المضرب او الكريكيت، اول من امس الاحد في ملعب quot;تويوتاquot; خلال مباراتي مونتيري المكسيكي واولسان هيونداي الكوري الجنوبي، وسانفريتشي الياباني والاهلي المصري (كل جهاز سيتواجد في اربع من اصل المباريات الثماني التي تشهدها البطولة).
وسيتم اعتماد عين الصقر في كأس القارات عام 2013 في البرازيل وفي مونديال 2014 في البلد ذاته.
التعليقات