استبعد كريستيان هورنر، مدير ريد بول-رينو بطل السائقين والصانعين في الموسمين الماضيين، التعاقد مع سائق ماكلارين-مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الموسم المقبل، وذلك عشية افتتاح موسم 2012 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد.
وتوقع الكثير من المتابعين ان يتواجد هاميلتون الى جانب البطل الالماني سيباستيان فيتل كون عقده الحالي مع ماكلارين-مرسيدس ينتهي الموسم المقبل، كما حال عقد السائق الثاني في ريد بول-رينو الاسترالي مارك ويبر.
وتعززت الشائعات التي تحدثت عن احتمال انتقال هاميلتون الى الفريق النمسوي عندما قام الاخير بزيارة حظيرة ابطال العالم خلال جائزة كندا الكبرى الموسم الماضي، الا ان هورنر قلل من اهمية هذه الاخبار واستبعد التعاقد مع بطل 2008، مضيفا quot;اعتقد انه من الصعب تصور وجود هاميلتون في فريقنا. اعتقد انه مرتاح في البيئة المتواجد فيها حاليا، كما اننا مرتاحون دون ادنى شك بالسائقين الموجودين في فريقناquot;.
وواصل هورنر quot;كما اننا اتخذنا قرارا بالاستثمار في عنصر الشباب ونملك سائقين مثيرين يدخلان سباقات الجائزة الكبرى، (الفرنسي) جان-ايريك فيرنيي و(الاسترالي) دانيال ريكياردو (مع الفريق الثاني تورو روسو) - هما سائقان موهوبان فعلا والاثنان يستحقان هذه الفرصة. وبالتالي، من المرجح ان نبحث (عن البديل) من ضمن الفريق عوضا عن خارجهquot;.
وتابع quot;لا احد يعلم ما اذا كان ذلك سيعطي ثماره. نحن نفضل على الارجح الاعتماد على سائقين استثمرنا فيهم منذ سن مبكرة، وان نمنحهم الفرصة وانتظار ما ستؤول اليه الامور عوضا عن الاستعانة باحد من الخارجquot;.
ورد هورنر على سؤال حول صحة الاخبار التي تتحدث عن ان ويبر سيرحل في نهاية الموسم، قائلا بان السائق الاسترالي يتعامل مع الوضع بكل خطوة على حدة: quot;لا اعتقد على الاطلاق بان ويبر يدخل هذا العام وهو يفكر بانه عامه الاخير. انه متحفز، متعطش ويرى مستقبله لما ابعد من نهاية موسم 2012. اعتقد انه ليس بالامكان تجنب الوصول الى عمر معين - انه في السادسة والثلاثين من عمره - وبالتالي اصبح من المنطقي بالنسبة له ان يتعامل مع الوضع كل خطوة بخطوتها، وهذا ما اتفق عليه مارك والفريقquot;.
وختم هورنر quot;من الجيد للفريق ان يركز على خياراته في الشباب الذين نستثمر فيهم، وذلك في حال طرأ شيئا ما او في حال قرر مارك التوقف على سبيل المثال. لا توجد هناك ضمانات بان هؤلاء الشبان سيكونون جاهزين في غضون 12 شهرا. قد يحتاج الامر لعامين او حتى ثلاثةquot;.
التعليقات