يتطلع كل من النجمة والانصار الى انقاذ موسمه عندما يتواجهان في القمة التقليدية التي يستضيفها ملعب طرابلس البلدي الاربعاء ضمن نهائي مسابقة كأس لبنان لكرة القدم.

وكانت المباراة مهددة بالتأجيل نتيجة قرار اتحاد اللعبة باقامتها على ملعب بلدية جونية عوضا عن ميدانها المقرر اصلا في صيدا البلدي وخلف أبواب موصدة بوجه الجمهور بحجة أعمال الشغب التي رافقت لقاء الفريق النبيذي ضد الصفاء في المواجهة الختامية لبطولة الدوري الاسبوع الماضي والتي كانت الغلبة فيها للصفاء (1-صفر) ليتوج باللقب الاول في تاريخه.

ولا يقبل الكلاسيكو القسمة على اثنين اذ يسعى كل من الغريمين اللدودين للظفر باللقب وبغية انهاء الموسم بلقب يؤهل الى كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل.

وبلغ النجمة المباراة النهائية بعد تخطيه شباب الساحل 2-1 في نصف النهائي بينما بلغه الانصار على حساب الصفاء 3-1.

ويبحث مدرب النجمة موسى حجيج عن لقبه الاول كمدرب، هو الذي قاد الفريق النبيذي بمجموعة من الواعدين الى جانب بعض المخضرمين لتصدر بطولة الدوري في غالبية المراحل وفقدها في الاسبوعين الأخيرين، وسيعتمد ملهم جماهير النجمة على تشكيلته وأسلوبه الاعتياديين، ويحدوه الامل ان يتوج موسمه الاول كمدرب مع النجمة بتتويج أول في المسابقة منذ 1998 عندما احرز اللقب كلاعب على حساب الأنصار بالذات 2-صفر.

ويعول حجيج على خط دفاع متين بقيادة بلال شيخ النجارين مع علي حمام وأحمد المغربي بينما تكمن قوة الفريق في خط وسطه الذي يشغله محمد شمص والبلجيكي سليمان مامام الى جانب محمد جعفر وحسن المحمد في المقدمة مع رأس الحربة أكرم المغربي.

وفي ناحية مدرب الانصار جمال طه فهو يعول على تشكيلته الشابة إضافة الى أوراق رابحة تتمثل بالمدافع معتز بالله الجنيدي والمخضرم نصرت الجمل الى جانب ربيع عطايا والمهاجم اليافع محمود كجك وسامر جدعون.

وتقابل الفريقان في بطولة الدوري مرتين هذا الموسم ففاز النجمة ذهابا بهدفين نظيفين وتعادلا ايابا بدون اهداف.