ذكرنا في الجزء الأول من دراسة حديثة قامت بإعدادها quot;كاسترول إدجquot; عن أن أداء انكلترا يكون أفضل من دون مشاركة نجم مانشستر يونايتد واين روني مدعومة باحصاءات تدمغ هذا التحليل، بالإضافة إلى الأرقام المثيرة التي سجلها في التصفيات بعض اللاعبين الآخرين من الدول المشاركة في يورو 2012 وأدناه الجزء الثاني:

هولندا

كان كلاس ndash; يان هانتيلار، المهاجم الأكثر غزارة في التصفيات، مسجلاً 12 هدفاً، أي بما معدله هدف في كل 57 دقيقة.

وكان معدل تسجيل مهاجم شالكه الأفضل من أي لاعب في تسجيل 5 أهداف أو أكثر.

وجاءت كل أهداف الهولندي من داخل منطقة الجزاء، في حين كانت اثنتان منها من مسافة قريبة جداً من خط المرمى.

البرتغال

إذا وُضع كريستيانو رونالدو جانباً، فإنه يمكن أن يكون الظهير الأيسر فابيو كوينتراو المهاجم الأكبر للبرتغال.

وكان زميل رونالدو في ريال مدريد اللاعب المشترك الثانيالمختص بأعلى عدد من الاستحواذ على الكرة وتوجيهها نحو مرمى الخصم من أي مدافع آخر في التصفيات. فقد خلق 12 فرصة ذهبية للتهديف لفريقه مع تمريرتان حاسمتان.

والغريزة الهجومية للاعب البالغ الـ24 عاماً يمكن أن تكون أملاً حيوياً لمنتخب البرتغال للخروج منتصراً من quot;مجموعة الموتquot; التي تضم أيضاً هولندا وألمانيا والدنمارك.

كرواتيا

كان تهديد كابتن الفريق داريو سرنا متسقاً من الجناحين خلال التصفيات ليورو 2012. وعدد تمريراته الـ135 العرضية لمسافات طويلة كانت أكثر بكثير من أي لاعب آخر في المنافسة.

في حين أن نسبة وصول الكرة من هذه التمريرات الـ135 إلى زملائه كانت ما يزيد قليلاً عن 28 في المئة. وهو أفضل معدل للدقة من نجم مانشستر يونايتد والبرتغال ناني والروسي اندري ارشافين.

وقدم سرنا 4 تمريرات ناجحة، سجلت من كلها أهدافاً برأسية زملائه، من ضمنها اثنتان حاسمتان في الفوز الحيوي 3- صفر على تركيا في مباراة فاصلة خارج أرضه.

ويتوقع مرة أخرى هياج الجناح الكرواتي صعوداً وهبوطاً على جانبي الملعب في يورو 2012.

ايطاليا

أثبت جانلويجي بوفون على أنه مايزال أفضل حارس مرمى في العالم مع سلسلة من العروض المثيرة للإعجاب في التصفيات.

وحارس مرمى يوفنتوس الأول سجل 92.9 في المئة، وهي أعلى نسبة لصد الكرات.

ودخلت الكرة مرمى بوفون، والحراس الثلاث الآخرين الذين استخدمهم تشيزاري برانديلي في مرحلة التصفيات، هدفين فقط في تسع مباريات. وهو أقل عدد في البطولة.

وسيشكل نجم يوفنتوس تحدياً كبيراً لخصوم ايطاليا إذا استطاع أن يحافظ على أداءه الرائع واتساقه.

جمهورية ايرلندا

حاول إيدن ماكجيدي وأكمل تمريرات ناجحة أكثر من أي لاعب آخر، مثلما كان المنتخب الايرلندي في طريقة إلى بولندا وأوكرانيا.

وكان مهاجم سبارتاك موسكو المفتاح الرئيسي لنجاح ايرلندا في حملة التصفيات مع توفيره ثلاث تمريرات ناجحة لتسجيل الأهداف.

وسيحمل ماكجيدي آمال جزيرة ايرلندا على كتفيه مرة أخرى هذا الصيف.

اسبانيا

قد تضع اسبانيا كل آمالها على فرناندو لورينتي لملء الفراغ الذي تركه ديفيد فيا بسبب الإصابة.

سجل مهاجم اتلتيك بلباو الفارع الطول بما معدله هدف في كل 78 دقيقة خلال التصفيات. فقد أحرز 3 أهداف خلال الـ235 دقيقة اثناء مشاركته في اللعب، وجاء كل واحد منها من داخل الياردات الستة، من بينها اثنان برأسه.
وقد يوفر تهديد لورينتي من الكرات العالية خياراً آخر لاسبانيا لنمط quot;تيكا تاكاquot;، في محاولة الدفاع عن التاج الذي فاز به عام 2008.

فرنسا

يحمل نجم ريال مدريد كريم بنزيمة آمال فرنسا على كتفيه، في الوقت الذي أصبح أفضل لاعب في بلاده منذ أن حل المدرب لوران بلان محل ريمون دومينيك بعد كارثة نهائيات كأس العالم 2010.

سجل نجم ليون السابق بنزيمة أعلى الأرقام من أي لاعب آخر في منتخب بلاده من حيث تسجيل الأهداف ومساعدته في ذلك منذ آب 2010.

السويد

سيشكل كيم كالستروم، اللاعب المفكر والمخادع في ليون، تهديداً من الركلات المتقنة من المسافات الطويلة لمساعدة منتخب بلاده.

سجل ثلاثة أهداف وساعد في توفير 7 تمريرات ناجحة خلال التصفيات ليورو 2012. وكل هذه الجهود الذي بذلها اللاعب البالغ الـ29 عاماً، جاءت من خارج منطقة الجزاء.

أوكرانيا

سجل ماركو ديفيتش، جناح ومهاجم ميثاليست خاركيف، ثلاثة أهداف وساعد في تسجيل اثنين آخرين عندما لعب بديلاً في يوروبا ليغ الموسم الماضي.

وكان هذا الرقم أكثر من أي لاعب آخر في الحملة برمتها. وقدرته على تغيير نتائج المباريات عندما يدخل من على مقاعد البدلاء ستكون حيوية لفرص أوكرانيا في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب.