ربما يستمتع مانشستر سيتي بتسميته quot;الجار الصاخبquot; من قبل مانشستر يونايتد وأنصاره على مدى السنوات الأربع الماضية، إلا أن محاولاته لوقف أجراس كنيسة شيدت في القرن الثالث عشر بسبب ازعاجه أثناء التدريبات في النمسا استعداداً للموسم الجديد لقيت آذان صماء.

فقد ذكرت صحيفة quot;دايلي ميلquot; أن المدير الفني روبرتو مانشيتي ولاعبيه يستيقظون في وقت أبكر مما يرغبونه في كلوستربراو الضخم، وهو فندق شيد قبل 500 عاماً يقع في المنتجع الجبلي من سيفيلد كان يستخدم كأحد الأديرة، لأن رنين أجراس الكنيسة الكاثوليكية المجاورة يبدأ في الساعة الثامنة صباحاً.

ومع ذلك، فقد رُفض طلب مانشستر سيتي بتأخير دق الأجراس لمدة ساعتين بعدما كشف مسؤول محلي: quot;لقد حاولوا تأخير الوقت من الثامنة إلى العاشرة صباحاً، ولكنهم لم ينجحواquot;.

ويقضي السيتيزن 12 يوماً في معسكر تايرولين ومنتجع سبا والتدريب، على ارتفاع 1200 قدم، في الوقت الذي يستعد للدفاع عن لقب البريمير ليغ.

وخطط للرحلة، التي كلفت 200 ألف جنيه استرليني، بدقة خلال الأشهر الثلاث الماضية، مع قيام 10 موظفين مختصين في التنظيم بدرس وترتيب كل التفاصيل من الأمن إلى النظام الغذائي وأوقات النوم.

واستعان مانشستر سيتي برئيس طهاة ايطالي لضمان أن وجبات الفريق في غرفة الطعام الخاصة تحتوي على مواد مرتفعة من الكربوهيدرات ومخفضة من الدهون، مع الزبدة وصلصة الطماطم والصلصات الأخرى محظورة من القائمة.

وحتى الفرش الخاصة والألحفة كانت مصنوعة يدوياً ومستوردة من روما لكل الجناحات المزدوجة الـ54 التي كان مانشستر سيتي قد حجزها في الطوابق الثلاث العليا من الفندق.

وصنع سريراً وفراشاً بطول 3 أقدام و3 بوصات خصيصاً ليايا توريه، وهو أيضاً اللاعب الوحيد الذي يملك طاولة للتدليك في غرفته. ولكن صانع ألعاب ساحل العاج اعترف أن حرارة منتصف الصيف في النمسا تؤدي إلى صعوبة النوم. إذ أنه اعترف أن الجو الساخن جداً في الليل لم يمكنه من النوم بشكل جيد.

ورحب توريه بالأنباء التي أكدت أن مانشيني وقع عقداً جديداً مع مانشستر سيتي بصفقة 37.5 مليون استرليني لمدة 5 سنوات. وأشار إلى أنها يمكن أن تكون سبباً ودافعاً في اقناعه بالبقاء في النادي لفترة أطول.

وسبق أن تحدث نجم برشلونة السابق عن احتمال عودته إلى نو كامب، ولكنه قال للصحيفة: quot;على المستوى الشخصي، أنا سعيد جداً في استاد الاتحاد، لأنني أريد أن أفوز بالمزيد من البطولات مع مانشستر سيتي. ولدى المدير الفني العقلية نفسهاquot;.