quot;اذا لعب الكلاسيكو، فإن خيار الخسارة وارد، ولكن إن غاب، فإن الخسارة أكيدةquot;.. هكذا يثبت التاريخ ولغة الأرقام في سجل مشاركات وغيابات البرتغالي بيبي في مباريات الكلاسيكو ضد الغريم الإعتيادي برشلونة منذ إلتحاقه بريال مدريد في صيف 2007.
فالمدافع الصلب ذو الأصول البرازيلية عاصر 16 مواجهة في quot;كلاسيكو الأرضquot; تغيَب عن أربعة منها، فكانت الخسارة من نصيب الريال في ثلاثة، وتعادل في مباراة أخرى تسببت في خروجه من دوري أبطال أوروبا.
وحُرم بيبي من المشاركة في ثلاث مواجهات ضد البرسا في الليغا، اثنتين بسبب الإصابة وأخرى للإيقاف، وكان النصر فيهم حليفاً للفريق الكتالوني.
أما الغياب الرابع فكان في إياب نصف نهائي التشامبيونز ليغ 2011 في كامب نو، وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1 بعد فوز برشلونة ذهاباً في سانتياغو برنابيو 2-0 ، ليصعد للنهائي ويتوج باللقب القاري على حساب مانشستر يونايتد الإنكليزي 3-1.
وبالعودة الى كواليس الغيابات، فإن بيبي لم يتمكن من اللحاق بكلاسيكو ال13 من ديسمبر 2008 في كامب نو بسبب إصابة بالفخذ، ولعب الإيطالي فابيو كانافارو الى جوار الألماني كريستوف ميتزلدر كقلبي دفاع، وانتصر البلاوغرانا 2-0.
وبسبب تصرفه العدواني ضد لاعب خيتافي كاسكيرو حين اعتدى عليه دون كرة، تعرض لاعب بورتو السابق للإيقاف لعشرة مباريات، ليغيب عن كلاسيكو الإياب في نفس الموسم، وحينها اكتسح برشلونة غريمه المدريدي بعقر داره 6-2 تحت إمرة بيب غوارديولا، وتولى مهمة الرقابة الدفاعية آنذاك كانافارو والأرجنتيني غابرييل هاينزه.
وفي العاشر من أبريل 2010 كانت إصابة الركبة كفيلة بإبعاد بيبي عن كلاسيكو الدوري، وفاز البرسا 2-0 بفضل تفوق quot;البرغوثquot; الأرجنتيني ليونيل ميسي على الثنائي راؤول ألبيول ومواطنه إزيكيل جاراي.
لكن مع تولي مواطنه جوزيه مورينيو مهمة تدريب الميرينغي، كان بيبي حاضراً في جميع الصدامات ضد البرسا (10 مباريات)، بإستثناء كلاسيكو الإياب الأوروبي بعد أن نال بطاقة حمراء لتدخله المزعوم ضد البرازيلي داني ألفيش، ليقود الدفاع في غيابه مواطنه ريكاردو كارفاليو وألبيول.
وبالنظر الى إجمالي المشاركات، فإن بيبي تعايش مع أربع إنتصارات للريال من أصل 12 كلاسيكو شارك به (ثلاثة في الليغا وآخر في نهائي كأس الملك)، من بينهم أول سجال quot;ريال-برساquot; يعيشه في 2008 (1-0) والأخير في النسخة الماضية من الدوري (2-1 في كامب نو).
وتعرض بيبي لإرتطام قوي بزميله الحارس إيكر كاسياس في مباراة فالنسيا الأولى بالنسخة الجديدة من الليغا قبل أن تصطدم رأسه بالأرض في لقطة إحراز quot;الخفافيشquot; لهدف التعادل من رأسية البرازيلي جوناس.
وتحامل بيبي على نفسه في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول رغم نزيف الدماء وجرح الرأس، لكن مورينيو قرر استبداله بين الشوطين بألبيول بعد تعرضه لفقدان مؤقت للذاكرة، حيث صاح بين زملائه في غرف الملابس quot;ماذا أفعل هنا؟ اسمي بابلوquot;.
التعليقات