اصدرت اللجنة التأديبية التابعة لرابطة الإتحاد الإيطالي لكرة القدم عدة قرارت إنضباطية بحق ناديي إنتر ميلان وروما بعدما تسببت جماهير الفريقين في هتافات عنصرية في مباراتي فريقهما ، وذلك بعد أن استضاف الإنتر نظيره نابولي ، فيما حل روما ضيفاً على ميلان وذلك في قمتي الجولة السادسة عشر من منافسات الكالتشيو الإيطالي .

ووجه الإتحاد الإيطالي بمعاقبة إنتر ميلان من خلال إغلاقه للجزء الشمالي من ملعبه في السان سيرو وإيقاع غرامة مالية قوامها 50 ألف يورو نتيجة ترديد جماهير الإنتر لهتافات عنصرية ضد لاعبي وجماهير نابولي ، في المباراة التي جرت بين الفريقين وانتهت بفوز عريض لنابولي قوامه أربعة أهداف مقابل هدفين .
وبهذه العقوبة ضد جماهير الإنتر ، فإن الجزء الشمالي للإستاد سيكون خالياً من الجماهير عندما يلعب الإنتر أمام ميلان في دربي ميلانو الشهير وذلك في قمة الجولة السابعة عشر من منافسات الدوري الإيطالي .
وفي السياق ذات فإن اللجنة التأديبية قد عاقبت أيضاً جماهير نادي روما من خلال إغلاقها للمدرج الجنوبي لإستاد الأولمبيكو بالعاصمة روما خلال مباراة فريقها القادمة أمام كاتانيا ، كم تم تغريم النادي 50 ألف يورو وذلك بسبب ترديدها لهتافات عنصرية إتجاه المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي مهاجم ميلان الإيطالي خلال المباراة التي اقيمت بين الناديان وانتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما .
وكانت اللجنة التأديبية برابطة الإتحاد الإيطالي قد عدلت من قوانين معاقبة الجماهير والتي أقرتها مطلع الموسم الجاري ، ليتم على أثرها إغلاق أقسام معينة من الملعب بدلا من إغلاقه بشكل كامل في المباريات واللعب بدون جمهور، وهو الأمر الذي تسبب في ثورة جماهير الألتراس لعدد من الأندية خاصة كبار الكالتشيو الإيطالي خلال الجولات الماضية .
تجدر الإشارة أن اللوائح الجديدة بالإتحاد الإيطالي تقضي على إتخاذ قرارات تأديبية جديدة في منافسات كرة القدم الإيطالية ، مثل احقية السلطات لإغلاق أبواب الملاعب أو الساحات ليس فقط للهتافات العنصرية ، بل حتى للهتافات والتمييز الأقليمي أيضاً.