فتاة بلاي بوي تفضح إيفرا وتروي أسرار السهرة الحمراء

حازم يوسف - إيلاف :لا تزال فضيحة مدافع نادي مانشستر يونايتد والمنتخب الفرنسي باتريس إيفرا مع فتاة quot;بلاي بويquot; تُلقي بظلالها بقوة على أجواء البريمير ليغ والصحافة الإنكليزية.

وفي إطار متابعتها للفضيحة الحدث، كشفت صحيفة quot;الصنquot; البريطانية عن أسرار ومعلومات كثيرة أدلت بها عارضة quot;بلاي بويquot; الجميلة كارلا هاوي حيث من المتوقع أن تُحدث ضجة كبيرة وبلبلة في قادم الأيام.

وأقرّت كارلا هاوي بالتقارير التي تحدثت حول إقامة مدافع quot;الشياطين الحُمرquot; باتريس إيفرا معها في أحد فنادق باريس منذ أيام.

وشنت هاوي هجوماً عنيفاً على المدافع الفرنسي البالغ من العمر 31 عاماً في ما يُشبه quot;انتقاماquot; من اللاعب الدولي كونها اعتقدت للوهلة الأولى أن إيفرا يكن لها مشاعر الحب وما جمعهما يتخطى حدود quot;العلاقة الجسدية والجنسيةquot; على حد قولها.

واعترفت هاوي أنها صُدمت كثيراً من إيفرا الذي لاحقها لثلاثة أشهر وأخفى عنها أنه متزوج ولديه طفل يبلغ من العُمر 6 أعوام.

وروت هاوي تفاصيل quot;الليلة الحمراءquot; مع إيفرا للصحيفة البريطانية إذ وصفت المدافع الفرنسي بأنه كان quot;متعطشاًquot; لإقامة علاقة معها وعاد برفقتها إلى الفندق الذي حلّ فيه.

وواصلت عارضة البلاي بوي سردها الأحداث وقالت إنهما أمضيا وقتاً ممتعاً ثم قضيا سهرة امتدت طوال الليل وبمجرد دخولهما معاً المصعد حتى بدأ المدافع الفرنسي بملامستها وتقبيلها بشغف إلى أن وصلا إلى الغرفة ثم دخلت هاوي إلى الحمام وما إن خرجت حتى وجدت إيفرا عارياً تماماً فحدث ما حدث بلقاء جنسيّ حميم.

وظهر إيفرا صباحاً على النقيض تماماً من الليل حيث غابت الرومانسية والحميميّة وقام بارتداء ثيابه وقال لهاوي التي تصغره بـ 8 أعوام إنه سيخرج للتمارين وترك لها في الوقت نفسه مبلغ 200 دولار.

وكشفت عارضة الأزياء أن إيفرا اعترف لها أنه لا يحب الإقامة في إنكلترا ولا يُبدي أي عشق لهذا البلد فضلاً عن الطقس غير المرغوب ليسير على خطى النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي لطالما اشتكى مراراً وتكراراً من العيش في مدينة مانشستر ورغبته الجامحة في العودة إلى بلاده.

ولم يُعرف بعد مدى تأثير الفضيحة على مانشستر يونايتد الذي يستعد لاختبار حقيقي أمام ريال مدريد في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو.

ويُعد إيفرا قطعة أساسية في كتيبة المدرب الأسكتلندي المخضرم السير أليكس فيرغسون ويشغل الرواق الأيسر منذ سنوات طويلة الأمر الذي أدى إلى حمله شارة القيادة مع المدافع الصربي الصلب نيمانيا فيديتش.

ويملك quot;البريمير ليغquot; تاريخاً حافلاً وسجلاً مليئاً بالفضائح الجنسيّة للاعبيه حيث لا تُعد واقعة إيفرا الوحيدة إذ سبقها سلسلة طويلة من قبل لاعبين كبار على غرار مدافع تشلسي جون تيري الذي خان زميله واين بريدج علاوة على فضائح طالت نجمي مانشستر يونايتد ريان غيغز وريو فيرديناند.

ولم تقف الأمور عند حد اللاعبين فقط بل ظهر اسم المدرب السويدي الشهير زفين غوارن إريكسون المدير الفني السابق لمنتخب quot;الأسود الثلاثةquot; في فضائح مشابهة.