شنّ صحافي إسباني ذو ميول مدريدية هجوماً قاسياً على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ووصف برشلونة عقب لقاء مايوركا بأنهquot;أكثر تماسكاً وتوازناًquot; بدون البرغوث quot;المغرورquot; على حد وصفه.


حازم يوسف-إيلاف: هلل صحافي مدريدي متعصب للغريم التقليدي برشلونة على إثر أدائه الرائع والجميل أمام ريال مايوركا في الجولة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودك برشلونة فريق الجزيرة الإسبانية بخماسية نظيفة سجلها الثنائي سيسك فابريغاس والتشيلي أليكسيس سانشيز بواقع ثلاثية للأول وثنائية للآخر مع تناوبهما على صناعة الكرات الحاسمة بينهما.
وقال توماس رونسيرو رئيس تحرير صحيفة quot;آسquot; المدريدية في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي quot;تويترquot;:quot;برشلونة... فريق أكثر تماسكاً وتوازناً من دون ميسي... لا للغرور و الفرديةquot;.
ويتهم الصحافي المدريدي النجم الأرجنتيني بـquot;الغرورquot; وquot;الفرديةquot; والتحكم بالفريق وتعاقداته الصيفية ما يؤثر سلباً على مستوى البقية فيما يظهر هو وحيداً بمظهر المتألق والنجم رقم quot;1quot; على حد زعمه.
وغاب ميسي عن مباراة مايوركا في الليغا بعد إصابته في عضلة الفخذ الأيمن في مباراة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب quot;بارك دو برانسquot; ما اضطر المدرب تيتو فيلانوفا لإخراجه من الملعب بين شوطيّ اللقاء ونزول فابريغاس بديلاً له.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان ميسي لائقاً بدنياً وطبياً للمشاركة في مباراة الإياب أمام quot;PSGquot; مساء الأربعاء المقبل وسط تقاريرصحافية تحدثت عن وجوب إراحة اللاعب لثلاثة أسابيع خوفاً من تفاقم الإصابة.
ويملك رونسيرو تاريخاً طويلاً في الهجوم على ميسي والتقليل من إمكانياته الكروية وإنجازاته الفردية مع البلوغرانا إذ فجر قنبلة من العيار الثقيل عقب الإعلان عن الفائز بجائزة quot;الكرة الذهبيةquot; التي تمنح لأفضل لاعب في العالم مدعيّاً وجود quot;تزويرquot; و quot;تلاعبquot; منظم في عملية التصويت من أجل منحها للنجم الأرجنتيني على حساب غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عبر برنامج quot;بونتو بيلوتاquot; الرياضي الشهير قبل نحو 3 أشهر من الآن.
وتواصل هجوم رونسيرو العنيف على ليونيل ميسي متهماً إياه بالنفاق في تغريدة سابقة عبرquot;تويترquot; على خلفية تصريح للأرجنتيني قال فيه أنه من الغباء عدم وجود كريستيانو رونالدو على المنصة كأحد أفضل اللاعبين في العالم متسائلاً في الوقت ذاته لما إذن لم يصوت له؟
ودأب الصحافي العاشق للنادي الملكي على الهجوم على ميسي والتقليل من أرقامه القياسية في كل حدث يصنعه نجم البلوغرانا والتانغو مثل إدعائه أن الأرجنتيني قام بـquot;سرقةquot; علنية للكرة الذهبية في مرتين الأولى كانت في عام 2010 عندما لم يحقق البرغوث الكثير مع فريقه الكاتالوني والثانية في العام الفارط 2012 فيما اعترف في الوقت ذاته بأحقية ميسي بالجائزة الفردية في عامي 2009 و2011 وقت قيادته البارسا إلى لقبي دوري أبطال أوروبا في روما وويمبلي.
كما فجر رونسيرو المتعصب مفاجأة من العيار الثقيل بتقديمه أدلة ومستندات زعم فيها أن ميسي لم يحطم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في سنة تقويمية واحدة رغم احتفال وسائل الإعلام العالمية بإنجاز البرغوث التاريخي الذي حطم رقم التوربيد الألماني غيرد مولر الصامد منذ 40 عاماً.
وذكر رونسيرو في تحقيق لصحيفته quot;آسquot; أن لاعباً زامبياً يدعى غودفراي تشيتالو سجل 107 أهداف في عام 1972 -تاريخ تسجيل مولر رقمه القياسي- ما يجعله صاحب الرقم الأكبر من الأهداف كون ميسي اكتفى بتسجيل 91 هدفاً في عام 2012 وهو رقم بعيد عن رقم تشيتالو على حد زعمه.