في الوقت الذي يستعد لإستقبال المدير الفني الجديد مانويل بيليغريني، أعلن مانشستر سيتي أنه يخطط لتوسيع مدرجات استاد الاتحاد بإضافة ستة آلاف مقعد آخر ليكون الملعب الثالث الأكبر في البريمير ليغ.
روميو روفائيل ndash; quot;إيلافquot;: سيعلن مانشستر سيتي خلال الأيام القليلة المقبلة عن خططه لاستثمار 50 مليون جنيه استرليني لتوسيع سعة استاد الاتحاد من خلال إضافة ستة آلاف مقعد آخر، مع الخيار لتوسيعه أكثر في المستقبل القريب، في الوقت ماتزال المفاوضات جارية لجلب التشيلي مانويل بيليغريني من ملقة كخليفة للمدير الفني المقال روبرتو مانشيني,
وكشفت صحيفة quot;الاندبندنتquot; البريطانية أن تعيين بيليغريني ليس وشيكاً ولا محسوماً، على رغم ظهور تقارير في اسبانيا على أن التشيلي ترك ملقة للإنضمام إلى السيتيزين بعقد لمدة عامين، إلا أن وصيف البريمير ليغ واثق جداً من أن المدرب (59 عاماً) سينضم إليه، مع استعداده أيضاً لوضع مقاعد مميزة للتذاكر السنوية في ملعبه، وذلك بإضافة صف ثالث في المدرج الجنوبي، بحيث ستصل سعة الملعب إلى 54 ألف نسمة. متجاوزاً بذلك ملعبي نيوكاسل وسندرلاند، ليكون ثالث أعلى القدرات في الدوري الممتاز بعد مانشستر يونايتد وارسنال.
ورهناً بالتشاور مع المجتمع المحلي في شرق مانشستر، فإنه سيتم تقديم طلب التخطيط إلى الجهات المسؤولة في الخريف، والذي قد يشمل أيضاً اقتراحات توسيع الجانب الشمالي من الملعب، وبالتالي ستقترب سعة استاد الاتحاد من ملعب الإمارات لارسنال الذي يتسع لـ60300 مقعد.
وشملت دراسات الجدوى للسيتيزين حول توسيع أرضه تحليلاً لرفع السقف وانشاء طابق جديد بالكامل لتعزيز القدرة لأكثر من 70 ألف مقعد، وزيادة الدخل بشكل كبير في مبارياته على ملعبه. ولكن هذا النوع من الدراسة الأساسية ndash; توسيع المدرجات شيئاً فشيئاً ndash; يعتبر أفضل وسيلة لاستيعاب قدرات جديدة كما سيجلب نمو النادي المزيد من المشجعين.
والمدرج، الذي من المقرر أن يتم افتتاحه في صيف 2015، مع الخضوع للمشاورات العامة التي ستبدأ الشهر المقبل، سترافقهما بيع أعداد كبيرة من تذاكر موسمية أقل سعراً مما هي عليه الآن، التي قد تكلف 300 جنيه استرليني. وإعادة تنظيم الملعب سيشاهد نقل أنصار الفريق الزائر إلى مدرجات بعيدة عن جماهيره، وهو الشيء الذي كان مشجعوه يطالبون به على مدى سنوات عدة.
والتذاكر التي ستباع في يوم المباراة ستشكل ما تبقى من السعة الإضافية التي لا يحتاجها النادي الآن. كما سيتم بيع تذاكر الضيافة تمشياً مع الأجزاء الأخرى من الملعب الذي بني قبل 11 عاماً.
ولدى استاد الاتحاد، الذي صممته مجموعة أروب المحدودة لتقديم الخدمات المعمارية لدورة ألعاب الكومنولث لعام 2002، قدرة استيعاب تبلغ 47805 مقاعد. وسيكون الطابق العلوي الجديد أعلى بكثير من ملعبي أنفيلد لليفربول وستامفورد بريدج لتشلسي. أما الأندية الأخرى التي هي بحاجة ماسة إلى وسيلة لزيادة إيراداتها من بيع تذاكر يوم المباراة، فليس لها مساحة للتوسع كالتي يتمتع بها مانشستر سيتي.
ويحتاج السيتيزين إلى تطوير فريقه أكثر جذرياً من ملعبه، كما أنه يسعى لتعزيز أنصاره المحليين والعالميين إلى مستوى حيث سيكون قادراً على ملء مدرجاته بـ70 ألف مقعد مثل مانشستر يونايتد. ولكنه بعيد بعض الشيء في هذه المرحلة. وعلى رغم إقالة مانشيني في وقت متأخر من ليلة الاثنين لاقت انتقادات عنيفة، إلا أن هناك قناعة راسخة في أروقة النادي بأن تغيير المدير الفني هو المسار الصحيح للعمل. ولكن ماتزال - بحسب quot;الاندبندنتquot;ndash; هناك صعوبة للعثور على أي تناقض بين اللاعبين الأكثر توافراً لإعطاء الانطباع بأن مانشيني كان لا يحظى بشعبية. فقد حاولت الصحيفة تحديد تعليقات اللاعبين على مواقعهم للتواصل الاجتماعي، فوجدت أنه حتى كابتن الفريق فينسنت كومباني، الذي يتحدث بوضوح ويستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية بانتظام، لم يعلق على الموضوع أو يرسل تمنياته الطيبة تجاه الايطالي.
أما ملقة، الذي لديه مباراتين لاختتام الليغا، الأولى على أرضه أمام ديبورتيفو في 26 الجاري، والثانية في كامب نو أمام برشلونة مطلعحزيران، فقد قيد قدرة مانشستر سيتي للاستحواذ على بيليغريني، الذي مايزال يسعى للتأهل إلى الدوري الأوروبي. وقيل يوم الأربعاء عن محاولة تجنيد التشيلي على أنها تبقى quot;على نحو جازم، وليس بالتأكيد، أن الاتفاق قد أصبح محسوماًquot;. ومن شأن عقد لمدة عامين سيعطي بيليغريني أماناً أقل بكثير من أحدث صفقة لمانشيني لمدة خمس سنوات.
وبالإشارة إلى أن السيتيزين يريد أن يقيّم نتائج التعيين، بدلاً من إصداره بياناً يؤكد نياته، بسبب حظر مالقة من المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وعدم تأمين رايو فاليكانو رخصة الاتحاد الأوروبي، فإن النادي الاسباني الذي يحتل المركز التاسع في الليغا قد يتأهل إلى يوروبا ليغ. ملقة في المركز السادس الآن بفارق سبع نقاط عن خيتافي صاحب المركز السابع.
التعليقات