استعدادا للعودة المرتقبة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى انكلترا من أجل تدريب فريق تشلسي اللندني، بعد اقالته من تدريب ريال مدريد الاسباني، تساءلت صحيفة ذا صن البريطانية حول أحقية المدرب المثير للجدل بلقب quot;سبيشل وانquot;، معنونة هل حقاً مورينيو يستحق لقب quot;سبيشل وانquot; ؟

واعتبرت الصحيفة بأن مورينيو واحداً من أفضل مدربي كرة القدم في العالم خلال العصر الحديث، إلا أنها أشارت الى أن المدرب البرتغالي هو من أطلق لقب quot;سبيشل وانquot; على نفسه بعد توليه مسؤولية تدريب تشيلسي في 2004 حين أعلن بصراحة quot;من فضلكم لا تنعتوني بالغرور لكن انا بطل اوروبا واعتقد أني استثنائيquot;.

واستعرضت الصحيفة تاريخ المدرب البرتغالي منذ أن كان يعمل مترجما ومساعدا للمدرب الانكليزي بوبي روبسون في سبورتينغ لشبونة (1992-1994) وبورتو (1994-1996) وبرشلونة الاسباني (1996-1997) ثم الهولندي لويس فان غال في برشلونة ايضا (1997-2000)، قبل ان يصبح أكثر انخراطا في شؤون كرة القدم مما مهد له الطريق بالصعود الى النجومية في عالم التدريب، حين تولى تدريب بنفيكا (2000-2001) واونياو ليريا (2001-2002) وبورتو (2002-2004) وتشلسي الانكليزي (2004-2007) وانتر ميلان الايطالي (2008-2010) وريال مدريد الاسباني (2010-2013).

كما واستعرضت أيضاً ما اعتبرته أبرز لحظات الانتصار وخيبة الأمل للمدرب البرتغالي التي كان أبرزها تحقيق موسم تاريخي لتشلسي عام 2005 حين حصد أول لقب له في البريمير ليغ منذ 50 عاما، وتبعه في نفس العام بلقب كأس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة، وفي الموسم التالي تمكن من الفوز بلقب الدوري وكأس الاتحاد الانكليزي.

كما تمكن مورينيو مع انتر ميلان من التتويج بلقب الدوري الايطالي (2009 و2010) والكأس الايطالية (2010) ودوري ابطال اوروبا (2010).

ومع ريال مدريد توج مورينيو بلقب الدوري الاسباني (2012) وكأس اسبانيا (2011) وكأس السوبر الاسبانية (2012)، فيما جاء موسم 2012-2013 الأسوأ للمدرب البرتغالي بإنهائه الموسم خاوي اليدين بعد فشله في قيادة الفريق الملكي للتويج بالكأس العاشرة بدوري أبطال أوروبا، وكذلك فشله في الحفاظ على لقب الليغا، وخسارته لكأس ملك اسبانيا على يد الجار أتليتكو مدريد الاسبوع الماضي، قبل أن يعلن فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد عن رحيل المدرب البرتغالي فى إطار quot;اتفاق مشتركquot; بين الطرفين.

واختتمت الصحيفة بأن أسهم المدرب البرتغالي انخفضت في الفترة الأخيرة بعد فشله الذريع مع ريال مدريد، إلا أنها أشارت في الوقت عينه بأن موسم وحيد دون بطولات لمورينيو لا يعني بأنه مدرب سيئ.