اعتبر الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي انه يفضل تمثيل رياضيين مواطنين لبلدانهم في دورات الالعاب الاسيوية برغم احترامه للوائح الخاصة بالتجنيس في الاتحادات الرياضية الدولية.

وقال الفهد في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" الجمعة على هامش اسياد اينشيون 2014 بكوريا الجنوبية "افضل رؤية رياضيين مواطنين يمثلون بلدانهم في دورات الالعاب الاسيوية".

وتابع "انها وجهة نظري الشخصية بأن يشارك مواطنو الدول، لانهم يشكلون لاحقا استمرارية لبناء الرياضة في بلدانهم".

واوضح الشيخ احمد "لكنها خطط اللجان الاولمبية الوطنية، وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، ونحن نحترم هذه القوانين"، مضيفا "نحن في المجلس الاولمبي الاسيوي نتبع نفس قوانين اللجنة الاولمبية الدولية باعتماد ثلاث سنوات لتغيير جنسية اي رياضي".

واشار الى ان التجنيس "يحصل ايضا في اوروبا واميركا"، مؤكدا "انها امور اما نقبلها كما هي واما نتركها، وفي النهاية انها الرياضة، وانه ميثاق اللجنة الاولمبية الدولية وقوانين الاتحادات الدولية بالسماح لرياضيين بتمثيل بلد آخر".

وحصل بعض الرياضيين المجنسين واغلبهم من اصول افريقية على ميداليات منها ذهبية في اسياد اينشيون خصوصا في منافسات العاب القوى.

كما شهدت منافسات الاسياد استبعاد ثلاثة لاعبين اماراتيين في رياضة الجودو من المشاركة لعدم اهليتهم، اذ حصلوا على الجنسية الاماراتية قبل عامين فقط، في حين ان اللوائح الاولمبية تفرض الحصول عليها قبل ثلاثة اعوام من تمثيل البلد الجديد.

وتختلف قوانين التجنيس من رياضة الى اخرى، اذ ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفرض مرور خمس سنوات على حصول اي لاعب لجنسية بلده الجديد قبل السماح له بتمثيله دوليا.

&