&أكد الإيطالي أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي بنادي ميلان الإيطالي بأنهم يسعون لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية ، مجدداً تأكيداته بأن النجم الألماني سامي خضيرة لن ينتقل لصفوف الفريق في ظل مطالباته بالحصول على راتب سنوي مرتفع .&

وكانت عدد من التقارير الإيطالية قد اشارت بأن إدارة ميلان تعتزم الدخول في سوق الانتقالات الشتوية في شهر يناير القادم من أجل تدعيم خطوط الفريق ، حيث يتوقع أن يتم حسم صفقة الجناح الإسباني خوسيه خواكين فرنانديز سيز دو لا توري المشهور بـ " سوسو " لاعب ليفربول الإنكليزي ، في الوقت الذي تبدي فيه إدارة النادي اللومباردي اهتمامها بضم النجم الألماني سامي خضيرة لاعب إرتكاز ريال مدريد الإسباني لصفوفها ايضاً .&
&
وأوضح غالياني في تصريح لعدد من الصحفيين بمقر النادي في معرض رده عن عزم النادي بالدخول إلى سوق الانتقالات الشتوية ، حيث قال :" لقد اخذنا في الاعتبار حاجتنا لتعزيز صفوفنا ، ولكني لن أفصح لكم عن الأسماء ".&
&
وبسؤاله إذا ماكان الثنائي الإسباني سوسو لاعب ليفربول &، والألماني لاعب ريال مدريد يُعدان أحد أهداف النادي في الميركاتو ، رد غالياني قائلاً :" أنا لا أتكلم عن السوق ، ولكن بالنسبة لسوسو فهو قادر على التوقيع مع أي نادٍ بسبب عدم تجديد عقده مع ناديه ، ولكن يجب عليه أن يخبرنا إذا ماكان يرغب بتغيير الأجواء والانتقال لنادٍ اّخر ، أو أنه يرغب البقاء كما هو ".&
&
وتابع :" أما بالنسبة لخضيرة فسيكون انضمامه لنا أمر جيد ، ولكن التعاقد معه سيتطلب منا الكثير ، فهو لاعب مهم ، ولكننا لا نعرف إذا ماكان سيجدد عقده مع ريال مدريد أم لا ، وإذا لم يجدد فأنه سيطلب راتباً كبيراً "&
&
وأكمل :" نحن نتطلع للحصول على فرصة لتحديد بعض اللاعبين في الفريق ووضعهم على قائمة الانتقالات في الميركاتو الشتوي ، وإذا رفضوا الرحيل فأننا سنقوم بعمل توجه معين ، فنحن في الوقت الحالي لدينا 26 لاعباً مع مونتوليفو يكون العدد 27 لاعباً ، وبإضافة حكيم مستور يصل العدد إلى 28 ، وهو ما يوضح بأن لدينا لاعباً او لاعبان زائدان عن حاجتنا ".&
&
وعن التشريعات الحكومية الجديدة ، التي تم إقرارها والتي تلزم الأندية بدفع تكاليف الشرطة خلال تواجدها خارج الملاعب في أيام المباريات ، علق غالياني قائلاً :" لقد أوضحنا عن رأينا في الاجتماع بهذا الشأن ، فنحن لا نستطع أن نفهم كيف يمكن لنادي أن يدفع ضرائب إضافية لما يحدث خارج ملعبه ، فما يحدث داخل الملاعب يكون مسؤولية النادي ، ولكن هذه سياسية جديدة ينبغي لمن يحتاجها للحصول على هذه الخدمات العامة أن يقوم بدفع تكاليفها وليس أن تفرض عليه بشكل إجباري". &