&اعلن رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان له الخميس انه لم يتبلغ رسميا بأي طلب لاستضافة كأس الامم الافريقية، ملمحا الى استعداد بلاده للمساعدة في ذلك.

ويأتي بيان رئيس الاتحاد القطري عقب تصريح لنائب الرئيس سعود المهندي ل"فرانس برس" امس نفى فيه وجود اي رغبة لبلاده في استضافة البطولة الافريقية معتبرا ذلك "غير صحيح"، ومستغربا ايضا بقوله "انه غير منطقي".
&
ورئيس الاتحاد القطري موجود حاليا في الرياض حيث يخوض منتخب بلاده اليوم مباراة مهمة مع نظيره السعودي في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين.
&
وجاء في البيان الذي تلقت "فرانس برس" نسخة منه "أكد الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري انه لم يتبلغ رسمياً بأي طلب لاستضافة بطولة كأس الامم الافريقية في دولة قطر والتي كان من المقرر ان تقام في المملكة المغربية في يناير من عام 2015".
&
واشار في الوقت ذاته "الى استعداد قطر لتقديم اي مساعدة قد تطلب منها رسمياً لاستضافة البطولة الافريقية وذلك للعلاقة المتينة التي تربطه بالسيد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي وباقي اعضاء الاسرة الكروية الافريقية ولسعي قطر دائماً الى لعب دور ريادي على صعيد المسيرة الكروية العالمية كما كان قد حصل في مناسبات سابقة مثل استضافة قطر لبطولة كأس العالم تحت 20 سنة عام 1995 بعد ان تم سحب البطولة من نيجيريا بسبب تفشي مرض الكوليرا".
&
واضاف بيان رئيس الاتحاد "ان المعني الرئيسي بالامر هو الاتحاد الافريقي الذي من المتوقع ان تقف الى جانبه في محنته الحالية جميع المؤسسات الكروية الممثلة للاسرة الكروية العالمية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي – الفيفا – برئاسة السيد جوزيف سيب بلاتر، والاتحاد القطري سيكون جزءاً من هذه الاسرة الكبيرة التي لن تألو جهداً في سبيل اسعاد الجماهير الكروية الافريقية اينما وجدت".
&
وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية ذكرت امس ان قطر قد تكون الحل باستضافة البطولة الافريقية بعد تعذر ايجاد بديل للمغرب، وانها قد تستفيد من الفرصة لاظهار قدراتها على ذلك بعد الانتقادات التي تعرضت لها منذ حصولها على حق استضافة كأس العالم عام 2022.
&
وانسحب المغرب من تنظيم كأس امم افريقيا بعد ان رفضت اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري اقتراحه بشأن تأجيل البطولة حتى 2016 بسبب وباء ايبولا القاتل.
&
واكد حياتو امس انه سيتم الاعلان في غضون يومين او ثلاثة عن الدولة التي ستستضيف نهائيات الافريقية من 17 كانون الثاني/يناير الى 9 شباط/فبراير المقبلين.