خرج الإعلامي الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، المعلق الشهير في شبكة قنوات "بي إن سبورت" القطرية، عن صمته ونفى كل الشائعات التي راجت في الأيام القلية الماضية حول أنه أطلق تصريحات شكك من خلالها من اعتذار المغرب عن استضافة النسخة الثلاثين من نهائيات كأس أمم أفريقيا بسبب تفشي وباء الايبولا.

وكانت بعض التقارير قد نشرت تصريحات قالت إنها منسوبة للمعلق الجزائري حفيظ دراجي أكد من خلالها أن المغرب طلب من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تأجيل نهائيات كأس أمم أفريقيا خوفا من تتويج المنتخب الجزائري باللقب الأفريقي في الأراضي المغربية، وليس بسبب تفشي وباء الايبولا.

وكذب المعلق الجزائري هذه التصريحات المنسوبة إليه من خلال حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، حيث قال: "تناقلت بعض المواقع وشبكات التواصل في المغرب كلاما منسوبا الي مفاده أنني صرحت بأن "المغرب رفض تنظيم كاس أمم افريقيا خوفا من تتويج المنتخب الجزائري" وهو كلام لا أساس له من الصحة ولا يمكن ان يصدر من اعلامي محترف يدرك حجم و وزن الكلمات ويكن كل الاحترام لجماهير الكرة اينما كانت".

وأضاف "لقد قلت وكررت كاعلامي بأن السلطات المغربية سيدة في قرارها وطلبها التأجيل أو التراجع عن تنظيم الدورة مهما كانت الأسباب صحية او اقتصادية او رياضية، والكاف من جهتها سيدة في قرارها برفض التأجيل والاصرار على اجراء الدورة في موعدها، وقلت أيضا بأن الجزائريين كانوا يتمنون تنظيم المغرب للدورة المقبلة لأن ذلك يزيد من حظوظ الجزائر في التتويج.. أما من يريد اذكاء نار الفتنة في الاوساط الشبانية والكروية من خلال تأويل التصريحات وتبادل الشتائم عبر شبكات التواصل وبعض وسائل الاعلام فيجب ان يعلم بأن ما يجمع الشعبين الجزائري والمغربي من مودة واحترام أكبر من كل الاساءات التي تصدر هنا وهناك والتي لا تعبر عن مشاعر كل المغاربة والجزائريين الذين تربطهم علاقات متينة لن تتاثر بالخلافات أو الاختلافات، ولن تصل الى درجة العداوة والحقد والكراهية مهما بلغت درجتها".

جدير بالذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كان قد استبعد المغرب من استضافة نهائيات كأس امم افريقيا 2015 بعدما طلب تأجيلها الى عام 2016 بسبب تفشي وباء الايبولا، كما أقصي المنتخب المغربي من النهائيات التي كان ضامنا تأهله اليها تلقائيا كونه البلد المضيف، كما أعلن "الكاف" أيضا أن غينيا الاستوائية ستستضيف النهائيات في موعدها من 17 كانون الثاني/يناير الى 8 شباط/فبراير المقبلين.