ألغت محكمة استئناف مصرية الحكم الصادر في قضية اعمال العنف الدامية التي خلفت 74 قتيلا في ملعب كرة قدم ببور سعيد في 2012، وامرت باجراء محاكمة جديدة لعشرات المتهمين بينهم 21 حكم عليهم بالاعدام.

وقالت مصادر قضائية ان 62 شخصا حكم عليهم في آذار/مارس 2013 رفعوا طعنا اليها.

والمحكمة التي طعنت ايضا لديها النيابة العامة، الغت ايضا تبرئة 28 متهما بينهم سبعة ضباط شرطة سيحاكمون مجددا، بحسب وكالة الانباء المصرية الرسمية.

وكان جمهور من انصار فريق quot;المصريquot; المحلي هجموا خلال مباراة كرة قدم مع فريق quot;الاهليquot; في شباط/فبراير 2012، على انصار الفريق المنافس ما ادى الى اعمال عنف دامية سقط فيها 74 قتيلا ومئات الجرحى.

وهذه الحصيلة الاثقل في تاريخ العنف المرتبط بالرياضة في تاريخ مصر المعاصر، ردت جزئيا الى عدم استعداد اجهزة الامن وتراخيها مساء الكارثة.

وفي الايام التي تلت الواقعة تظاهر الانصار المتشددون لفريق الاهلي الذين قاموا بدور هام ضد نظام الرئيس الاسبق حسني مبارك في 2011، في شوارع القاهرة للمطالبة بالانتقام. وخلفت تلك المظاهرات العنيفة 16 قتيلا.

وبعد عام من ذلك خلفت اعمال عنف اخرى عشرات القتلى عند اعلان الحكم اساسا في بورسعيد بسبب احكام الاعدام لكن ايضا في القاهرة بسبب تبرئة متهمين.